أفراد عائلة يشكلون شبكة لتزوير النقود أمر، أمس، قاضي التحقيق بمحكمة أريس الابتدائية جنوب شرقي ولاية باتنة، بإيداع شخصين الحبس ووضع ثلاثة تحت الرقابة القضائية، عن تهم تتعلق بتشكيل جمعية أشرار اختصت في تزوير الأوراق النقدية وحيازة أسلحة نارية وذخيرة دون رخصة وترويج المخدرات ويتعلق الأمر بأفراد عائلة واحدة تم ضبطهم وتوقيفهم ببلدية إشمول. وحسب بيان لمجموعة الدرك الوطني لولاية باتنة، فقد تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بإشمول، من حجز كمية معتبرة من المخدرات المهيئة للبيع، بندقيتي صيد بدون وثائق إدارية، كمية من الذخيرة الخاصة بالأسلحة النارية من الصنف الخامس بالإضافة إلى مواد وأوراق تستعمل في صناعة النقود وتقليدها. و بالموازاة مع حجز الممنوعات، فقد تم توقيف خمسة أشخاص مشتبه بهم من عائلة واحدة و يتعلق الأمر بكل من (ز،أ 40 سنة) ،(ز،ر 33 سنة)،(ز،ي 25 سنة)،(ز،ف 33 سنة)، (ز،م 69 سنة). و حسب ذات المصادر، فإن وقائع القضية تعود إلى الأسبوع الماضي، حيث تلقت الفرقة المحلية معلومات مفادها وجود شاحنة نوع إسيزي يقودها شخص بحوزته كمية من المخدرات يقوم بترويجها على مستوى الطريق الولائي رقم 45 وعلى إثر ذلك، تم وضع خطة محكمة وتوقيف الشاحنة التي كان على متنها المشتبه به وبعد تفتيش الأخير والمركبة، تم العثور على كمية من المخدرات بوزن 13 غراما معدة للبيع والترويج مخبأة بإحكام داخل الشاحنة، ليتم على الفور توقيفه واقتياده و المركبة إلى مقر الفرقة. وبمواصلة التحقيقات وبعد الاستعانة بالثنائي السينوتقني اختصاص مخدرات وأسلحة، تم تفتيش منزل المشتبه به، أين تم العثور على 2 بنادق صيد بدون وثائقهما الإدارية، 26 خرطوشة عيار 16 ملم، كما تم العثور على أوراق و مواد تستعمل في تزوير النقود و بعد التعمق في التحريات وتفتيش باقي منازل المشتبه بهم، تم حجز أزيد من 350 رزمة من الأوراق السوداء بمقاسات الأوراق النقدية المهيئة للتزوير مغلفة بأغلفة بلاستيكية شفافة عليها صور أوراق نقدية مختلفة لعملة الأورو كانت مخبأة داخل صناديق حديدية و ورقة دليل لكيفية و مراحل تزوير العملة الأجنبية اليورو، جهاز إعلام آلي و بطاقات ذاكرة و حوامل مغناطيسية من مختلف الأنواع و الأحجام.