جرح ما لا يقل عن عشرة محتجين اثر هجوم نفذته قوات تابعة للرئيس صالح أمس السبت على ساحة التغيير بجامعة صنعاء. وقال مصدر يمني مطلع وشهود عيان ليونايتد برس انترناشونال إن هجوما وقع فجر أمس على المحتجين من قبل قوات الأمن المركزي التابعة لنجل الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني يحي محمد صالح وفتحت النار عليهم من جهة شارع الزراعة ما أسفر عن إصابة عشرة على الأقل بجروح احدهم حالته خطرة . وأكد الشهود أن فتح النار وقع اثر اعتلاء القوات الأمنية أسطح المعهد الصحي وبنك الدم، شرق ساحة التغيير، وأطلقوا النار مباشرة على الحواجز الأمنية للفرقة الأولى مدرع التي أعلنت تأييدها للمحتجين برئاسة الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني اللواء على محسن الأحمر. وأفاد الشهود بوقوع إطلاق نار من قبل مؤيدي صالح ممن يعرفون في اليمن “بالبلاطجة” في شارع الزبيري وسط العاصمة اثر إطلاق النار باتجاه المحتجين في حين لم تسجل أي إصابات. وكان الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام سلطان بركاني قد توعد أول أمس باقتحام ساحة التغيير بجامعة صنعاء بما أسماه “زحف مليوني” لمؤيدي الشرعية الدستورية. وتسبب الهجوم إعادة انتشار اللجان الأمنية بالساحة تحسبا لأي هجوم آخر. وكانت مدن يمنية عدة شهدت أول أمس مظاهرات حاشدة للمطالبة مجددا بإسقاط نظام الحكم ومحاكمة الرئيس علي عبد الله صالح فيما شهدت المدن مظاهرات مؤيدة لصالح الموجود حاليا في السعودية. يشار، إلى أن هجمات سابقة طالت ساحات المحتجين في عدد من المدن اليمنية المطالبين بتنحي صالح وأسرته عن حكم اليمن تسببت في مقتل نحو 300 شخص وجرح واعتقال الآلاف. ق.و/ الوكالات