قتل متظاهر برصاص الأمن أثناء تفريق متظاهرين في إب جنوبي صنعاء، أمس، فيما قتل آخر في محافظة البيضاء وسط البلاد، عندما فتح مناصرو الرئيس اليمني النار على مخيم للمعتصمين المعارضين، حسب ما أفاد مصدر طبي وشهود عيان. وأكد مصدر طبي لوكالة فرانس برس أن متظاهرين توفيا، متأثرين بجروحهما، بعدما أصيبا برصاص قوات الأمن التي كانت تفرق تظاهرة يطالب برحيل الرئيس علي عبد الله صالح. وأشار المصدر إلى ''إصابة 30 شخصا بجروح خلال تفريق المتظاهرين، بينهم 8 أصيبوا بالرصاص الحي''. وفي تعز أصيب عشرات المتظاهرين بجروح إثر قيام قوات الأمن بإطلاق النار والغازات المسيلة للدموع لتفريق تظاهرة ضخمة مناوئة للرئيس اليمني علي عبد الله صالح. وقال شهود عيان ''إن قوات الأمن المنتشرة بشكل كثيف في مدينة تعز الواقعة على مسافة 200 كيلومتر جنوبي العاصمة صنعاء، تدخلت لمنع تقدم المتظاهرين في حي بجنوب شرق المدينة''. ونقلت وكالة ''رويترز'' عن شاهد عيان قوله ''كان هناك آلاف في المسيرة جاءوا من خارج تعز، ولكن الشرطة والجيش ومسلحين في ملابس مدنية واجهوهم وأطلقوا أعيرة وغازات مسيلة للدموع''.