انطلقت، صباح أمس، ثلاث مظاهرات يقودها شباب التغيير في اليمن، وحاول المتظاهرين التوجه نحو قصر الرئيس اليمني على عبد الله صالح من أجل إجباره على التنحي وإعلان استقالتها. وقالت مصادر إعلامية أن قوات الأمن اليمني واجهت المحتجين بالرصاص الحي وبالغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وهو ما أدى إلى سقوط عشرة من المتظاهريين على الأقل و إصابة المئات بجروح وحالات إغماء أكدت المصادر الإعلامية أن المسيرات التي انطلقت من حوض الأشرف باتجاه ساحة الحرية ومن مستشفى الحياة باتجاه القصر الرئاسي، ومن منطقة عصيفرة قادمة من شرعب باليمن، كانت مسيرات سلمية ورفع لها المتظاهرون شعارات “سلمية سلمية” الشعب يريد رحيل عبد الله صالح. وأفادت معلومات مؤكدة بسقوط ما لايقل عن 10قتلى ومئات الجرحى والمصابين في هجوم شنته قوات من الأمن اليمني صباح أمس على آلاف المتظاهرين بمدينة تعز اليمنية، بعد يوم من سقوط قتيل وما يقرب من 1500 جريح ومصاب باختناق. ولم يتمكن المتظاهرين من الوصول إلى القصر وذلك لتشدد الحراسة الأمنية حول القصر الرئاسي والمنطقة المحيطة به أغلقت جميع المداخل التي تؤدي إليه. هذا وأوضح شهود عيان أن الأمن أطلق النار مباشرة وبكثافة على تظاهرة لآلاف المحتجين بمنطقة حوض الأشرف وفي محيط مبنى المحافظة لتفريقهم، كما أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع. وقالت مصادر طبية إن 10 عشرة أشخاص على الأقل قتلوا وجرح ما يزيد عن 600 في إطلاق النار من قبل أفراد الأمن على متظاهرين بمنطقة حوض الأشرف. وبحسب شهود عيان فإن معظم الإصابات في منطقة الصدر. وقالت معلومات إن أحد القتلى سقط بنيران الأمن في “فرزة صنعاء” القريبة من مديرية الحوبان وسط مدينة تعز. وكان نظم مئات الآلاف مسيرة انطلقت من جامعة تعز باتجاه ساحة الحرية بمنطقة عصيفرة. وقال أطباء في المستشفى الميداني التابع لساحة الحرية المكتظة بمئات الآلاف من المعتصمين المطالبين بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح إنهم استقبلوا عشرات المصابين والجرحى.