ملعب مسعود زقار- طقس حار - جمهور قليل- أرضية جيدة – تحكيم للثلاثي حواسنية ، بولقرينات و بوروبة - الحكم الرابع: حبيباتني. الإنذارات: بوعيشة- همامي (العلمة) مباركي(تلمسان) الأهداف: بوعيشة (د 15 و65)- طيايبة ض.ج (د 17) للمولودية صابر(د45+2) للوداد م.العلمة: برفان – محفوظي – برشيش – حبايش – رنان – بن طيب – همامي – بوعيشة – بلخضر( كاب) – طيايبة ( بلقرع )- قادري- ( بن عامر). المدرب: مجيد الطيب و.تلمسان: جميلي – قادة بن ياسين ( رشروش)– بوجقجي – صابر – طراوري – بن مغيت – مسعودي – بلغربي- زاوي(طويل)- سيدهم -مباركي ( ضيف). المدرب: عبد القادر عمراني سحقت أمس مولودية العلمة ضيفها وداد تلمسان بثلاثية، أكدت من خلالها على جاهزيتها لخوض موسم مميز، وهو ما تجلى من خلال العرض الراقي الذي قدمه رفقاء برفان خلال هذه المباراة التي من شأنها أن تسمح للتشكيلة بالتحضير لقادم المواجهات في أحسن الظروف .الشوط الأول عرف سيطرة مطلقة للمحليين من خلال فرضهم ضغطا مكثفا على منطقة الحارس جميلي، الأخير الذي تألق بدوره في صد العديد من الكرات الساخنة، خاصة عن طريق طيايبة و بوعيشة و همامي.الانتشار الجيد لأشبال المدرب مجيد الطيب و تحكمهم في الكرة، سمح لهم بتسيير هذه المرحلة وفق ما أرادوا، وتجلت هذه السيطرة بتسجيل هدفين في ظرف دقيقتين، بعد أن تمكن بوعيشة من افتتاح مجال التهديف (د:15) بعد أن أحسن استغلال فتحة زميله همامي، ولم يجد عناء في إيداعها عمق شباك الوداد الذي كان دفاعه غائبا في هذه اللقطة، قبل أن يضاعف طيايبة الحصيلة دقيقة من بعد إثر تجسيده لضربة جزاء بعد عرقلته من قبل المدافع التلمساني مباركي.تقدم المحليين منحهم أريحية ومكنهم من تسيير أطوار هذه المرحلة، وتقديم عروض كروية جملية أمام منافس احتاج إلى بعض الوقت كي يستعيد توازنه، وهو و ما أكدته المحاولات المحتشمة عن طريق بلغري و طراوري. وفي الوقت الذي كان فيه الحضور ينتظرون صافرة نهاية الشوط الأول، تمكن صابر من تقليص الفارق ( د45+2)بعد أن خطف الكرة من المدافع الأيسر الذي بالغ في المراوغة. الشوط الثاني سار على منوال سابقه، حيث رفع المحليون من نسق هجوماتهم عن طريق بلخضر و طيايبة، بعد أن أحسوا برغبة الزوار العودة في النتيجة، من خلال دخولهم القوى في هذه المرحلة، غير أن المؤهلات الفنية للمحليين صنعت الفارق، وهو ما ترجمه نجم اللقاء بوعيشة الذي أضاف الهدف الثالث لفرقه و الثاني له، بعد أن استغل كرة على طبق من زميله بلخضر.بعدها حاول الزوار تقليص الفارق، وكانت اخطر فرصة عن طريق القائد بوجقجي الذي تألق الحارس برفان في صد كرته القوية. الدقائق الأخيرة عرفت تراجع المحليين إلى الوراء تاركين المبادرة الهجومية للزوار، غير أن ذلك لم يغير في النتيجة إلى غاية نهاية المباراة بفوز مستحق للمولودية، بينما يبقى الوداد بحاجة إلى ترويض أكبر حتى لا يعيش سيناريو الموسم المنقضي.