كان مولودية العلمة آخر فريق بدأ تحضيراته بعد مسلسل استقالة بوذن الذي دام طويلا، حيث انطلقت تربص التشكيلة في بداية شهر أوت المنصرم والذي أقيم بمدينة العلمة بسبب نقص الدعم المادي. ورغم ضيق الوقت ونقص التحضيرات وقلة المباريات الودية، حيث لم تواجه تشكيلة البابية سوى عين مليلة، اتحاد عنابة وشباب قسنطينة، إلا أن المدرب طالب وصف التربص بالناجح، وأكد على رفع التحدي واللعب على الأدوار الأولى من البطولة الوطنية المحترفة الأولى.وركز المدرب طالب في الحصص التدريبية الأخيرة على الجناحين، حيث يعول عليهما كثيرا، ووضع خطة مناسبة لفتح اللعب والتركيز على الأطراف من أجل فتح ثغرات في دفاع الفريق الخصم. وبدون شك فإن العودة القوية للمدافع رنان فؤاد في التدريبات الأخيرة كانت كفيلة بإقناع الطاقم الفني. استقدامات لم تكن في مستوى تطلعات الأنصار وبخصوص الاستقدامات فإنها لم تكن في مستوى تطلعات أنصار البابية، حيث تم استقدام لاعبين أجنبيين اثنين، الأول مهاجم من بوركينافاسو عبد الرحمان ديارا من مواليد 1988، والثاني من تونس واسمه بولبابة سعفي من مواليد 1982، إلى جانب مغتربين ويتعلق الأمر بآدم بوزيد من الدرجة الرابعة الإنجليزية من مواليد 1987 هو شقيق الدولي الجزائري إسماعيل بوزيد، والثاني بلقرع كان ينشط في الدرجة الثالثة الفرنسية وسبق له أن تقمص ألوان جمعية الخروب الموسم الماضي، وبن عامر إسحاق، شنيحي، الحارس زغبة (المسيلة)، بن عامر فتحي (تسالة المرجة)، بوعيشة (اتحاد عنابة)، غربي (اتحاد الحراش)، بن طيب (جمعية الشلف)، برفان وبرشيش (شبيبة القبائل)، عطاف (إربد الأردني)، فيما جدد كل من اللاعبين ختالة، محفوظي، رنان، حبايش، همامي، دغيش، كاب، بلخضر، قادري، طيايبة وعباس. وحسب رئيس الفريق فإن الاستقدامات تمت وفق الإمكانيات المادية وأكد للأنصار بأن طموحات الفريق والأهداف المسطرة تكون حسب ما هو متوفر.