"البابية" تنجو من القاضية ملعب مسعود زقار بالعلمة- طقس معتدل- تنظيم محكم- أرضية مقبولة- جمهور قليل- تحكيم في المستوى للسيد فاروق ميال بمساعدة قوراري و بوروبة. *الإنذارات: حبايش و قروي (المولودية( قادة (الوداد) *الطرد: قروي (د:62) المولودية- رابطة (د:85) الوداد التشكيلتان م.العلمة: بوطريق- عبد اللاوي- ريان- حبايش- مسالي- مهية- قروي- بلحاج- بولمدايس - بلخضر (همامي)- معشاش (قادري). المدرب: حكيم مالك و.تلمسان: جميلي- قادة (بن هارون)- بوخيار- بوجقجي- بشيري- سيدهم- برملة- بن ناصر- مزراق- عرافة- مكشكش (بن عبد المومن). المدرب: عبد القادر عمراني لم تحسن مولودية العلمة استغلال أفضلية الأرض والجمهور عند استضافتها أمس الوداد التلمساني، حيث ضيعت نقطتين لتكتفي بواحدة، بعد أن غابت الفعالية عن عناصر خط الهجوم، خاصة رأس الحربة بولمدايس، وهو ما أغضب الجمهور العلمي الذي صب جام غضبه على المدرب حكيم مالك، محملين إياه مسؤولية تضييع "البابية" لنقطتين إضافيتين داخل القواعد، في المقابل عبر مالك بدوره عن غضبه واستيائه من موقف الأنصار ومقاطعتهم للقاء، مقابل إبداء رضاه عن مردود أشباله، متمنيا أن لا يؤثر هذا الإخفاق على معنوياتهم، حتى يكونوا جاهزين للمباراة الاستدراكية التي تنتظرهم في الخرجة القادمة بسعيدة، والتي يأمل أن يعودوا منها بنقطة التعادل على الأقل. البداية كانت قوية من جانب أصحاب الأرض الذين فضلوا الدخول مباشرة في صلب الموضوع، والتأكيد على نيتهم في الفوز والظفر بالنقاط الثلاث، والدليل اللقطة الخطيرة لقلب هجوم "البابية" بولمدايس التي دق بها ناقوس الخطر عند الدقيقة الثالثة، لكن لسوء حظه لم يتمكن من تجسيد هذه الفرصة السانحة رغم أنه كان وجها لوجه مع الحارس التلمساني.سيطرة أشبال حكيم مالك تواصلت إلى غاية الدقيقة العشرين أين تكرر نفس السيناريو مع نفس اللاعب بولمدايس، والذي لم يشفع له انفراده بالحارس جميلي لافتتاح مجال التهديف، وذلك بفضل براعة حارس تشكيلة الزوار الذين أحسوا هذه المرة بالخطر المحدق بهم، ما دفع بهم للخروج من منطقتهم والعمل على نقل الخطر إلى الجهة المقابلة، وهو ما كان لهم عند الدقيقة (21)، إذ وبعد هجوم فردي تمكن المهاجم بن ناصر من الانفراد بالحارس بوطريق، لكن براعة الأخير فوتت عليه الفرصة، وهي البراعة التي كانت بعد 10 دقائق بالمرصاد لقذفة قروي، ليستحق بذلك حارسا الفريقين لقب "رجل الإنقاذ" بامتياز. بقية الدقائق يمكن القول أنها كانت لصالح المحليين، لكن في غياب كلي للفعالية وهو ما جعل الشوط ينتهي على نتيجة بيضاء.المرحلة الثانية كادت أن تكون صورة طبق الأصل لسابقتها، لولا طرد الحكم ميال للاعب العلمة قروي (د:62)، وتضييع المحنك برملة لضربة جزاء (د:70) أمام براعة بوطريق الذي جنب "البابية" الضربة القاضية، وهو ما حفز رفقاء بولمدايس الذين بسطوا سيطرتهم على مجريات اللقاء خلال ربع الساعة الأخير، أي قبل طرد المهاجم التلمساني الخطير رابطة (د:85)، لكن تلك السيطرة كانت عقيمة، لينتهي اللقاء كما بدأ بلا غالب ولا مغلوب