كشف مناجير جمعية عين مليلة حسام حركات، بأن قضية المستحقات العالقة، ستسوى قبيل التنقل القادم إلى بلعباس، من خلال منح اللاعبين راتبين شهريين، مع صرف منحة الفوز على أهلي البرج، مضيفا في حديثه للنصر بأن الإدارة تسعى جاهدة لوضع اللاعبين في أفضل الظروف، من أجل إنهاء الموسم بقوة وتفادي شبح السقوط. وفي هذا الإطار، قال محدثنا:» من حق اللاعبين المطالبة بأموالهم العالقة، بعد النتيجتين الإيجابيتين أمام كل من النصرية والموب، ولذلك قمنا بنقل انشغالاتهم إلى السلطات المحلية، التي وعدت بصرف راتبين شهريين قبيل تنقل بلعباس، وهي الخرجة التي من شأنها أن ترفع من معنويات الفريق، المطالب بالعودة بنتيجة إيجابية من أجل تفادي كافة الحسابات الضيقة، مع نهاية الموسم التي ستكون نارية». وعن رأيه في الفوز الذي سجله إتحاد بلعباس أمس الأول، أمام شبيبة الساورة بملعب 24 فبراير، ونجاحه في تضييق الخناق عنهم أكثر، فقد أوضح حركات بأنهم لا يهتمون بنتائج الفرق المنافسة، بقدر ما هم مركزون على الكيفية التي تمكنهم من البصم على النتائج المرجوة. واستطرد في هذا الشأن بالقول:» كل ما يهمنا الآن مبارياتنا، ولا يجب أن نفكر في أي منافس آخر، خاصة وأن مصير بقائنا بين أيدينا، وما علينا سوى تجاوز عقبة المكرة بسلام، وبعدها تخطي دفاع تاجنانت في لقاء الموسم، رسالتنا واضحة للاعبين وهي التضحية، وبذل كل ما يملكون في سبيل النجاح في إسعاد الأنصار، الذين ظلوا خلفنا ولم يتخلوا عنا رغم المطبات التي وقعنا فيها». وبخصوص التحضيرات التي شهدت بعض الاضطرابات، في ظل البرمجة، وبقاء لاصام بعيدة عن أجواء المنافسة لفترة طويلة، فقد طمأن مناجير الفريق الجماهير، بجاهزية التعداد للخرجة المقبلة، رغم تحفظه على بعض الأمور، وهنا قال: « البرمجة شكلت لنا الكثير من العوائق هذا الموسم، ووجدنا أنفسنا مضطرين للتعامل معها بذكاء في الكثير من المرات، لا لشيء سوى لإنقاذ لاصام من شبح السقوط، على اللاعبين أن يكونوا عند قدر المسؤولية، خاصة وأن الإدارة ستضعهم في أفضل الظروف، من خلال تسوية جزء معتبر من المستحقات العالقة، في انتظار استكمال هذا الملف في أقرب فرصة».