عبرت إدارة جمعية عين مليلة عن سعادتها البالغة، بعد الانتصار الصعب المحقق على حساب أهلي البرج أمس الأول، خاصة وأنه مكن لاصام من مغادرة المنطقة الحمراء مؤقتا، كما بعث حظوظها أكثر في ضمان البقاء، ضمن أندية الرابطة الأولى. وسارعت إدارة الجمعية بقيادة الرئيس شداد بن صيد، لمكافأة اللاعبين على المجهودات الجبارة المبذولة في لقاء الأهلي، أين منحتهم صكوك ضمان، على أن يتم صرفها في الساعات القليلة القادمة، وهو ما من شأنه أن يرفع من معنويات اللاعبين، الذين اشتكوا من عدم تلقيهم مستحقاتهم العالقة في أكثر من مناسبة، ولو أن الصكوك التي منحت لهم تتعلق براتب شهري واحد، على أن يتم تسوية ما تبقى من ديون عالقة في الأيام القليلة المقبلة، سيما بعد الوعود المقدمة من السلطات المحلية، بتقديم إعانات معتبرة، في سبيل دفع التشكيلة للوصول إلى الهدف المنشود. بالمقابل، وعد المسؤولون بصرف منحة في حدود 12 مليون سنتيم، بعد الانتصار الثمين المسجل أمام أهلي البرج، وهو ما أسعد اللاعبين، الذين تعاهدوا ببذل مجهودات إضافية في سبيل إنقاذ لاصام من شبح السقوط، الذي يهدد أكثر من سبعة فرق كاملة. هذا، وأثنى المدرب عز الدين آيت جودي على اللاعب زين الدين بن يحيى، الذي ضحى في لقاء البرج بالمشاركة كاحتياطي، رغم معاناته من إصابة على مستوى القدم، إذ كانت تشير كافة المعطيات لتواجده خارج الحسابات، غير أن خليفة سليم مناد استنجد بخدماته في آخر لحظة، في ظل ثقته الكبيرة في مؤهلات هذا اللاعب، الذي تمكن من تقديم الإضافة، بمجرد دخوله كاحتياطي مع انطلاق الشوط الثاني. وقال آيت جودي عن الانتصار الثمين، بأنه سيمنح جرعة معنوية كبيرة للاعبين فيما تبقى من موسم، على أمل النجاح في الوصول إلى الهدف المنشود، خاصة في حال الإطاحة بالفرق التي تقاسمهم نفس الوضعية، عند استقبالها بملعب زوبير خليفي، على غرار دفاع تاجنانت واتحاد بلعباس، ولو أن التركيز منصب الآن نحو لقاء شبيبة الساورة المتأخر، والمبرمج مطلع شهر أفريل المقبل بملعب 20 أوت ببشار، وهي المواجهة التي ستشهد عودة المدافع كناش، بعد استنفاده العقوبة المسلطة عليه من الرابطة، على أن يسترجع الطاقم الفني، خدمات الثنائي حنيفي وبرنار المصابين. علما، وأن الحارس بلال بوفناش لم يعود لأجواء المنافسة الرسمية بعد، كونه لا يزال معاقب بلقاء واحد.