ندوة علمية بالعاصمة حول أهمية الخبرة العلمية في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية    بوريل: مذكرات الجنائية الدولية ملزمة ويجب أن تحترم    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    انطلاق الدورة ال38 للجنة نقاط الاتصال للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء بالجزائر    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    السيد ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 44056 شهيدا و 104268 جريحا    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    التسويق الإقليمي لفرص الاستثمار والقدرات المحلية    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سوق شارع التطوع بقالمة قبلة للصائمين وسط ديكور للنفايات
نشر في النصر يوم 08 - 05 - 2019

انتشرت قوات الشرطة في كل مكان على امتداد سوق شارع التطوع بقالمة صباح الاثنين، في أول أيام رمضان لهذا العام، بعض أفرادها يحملون العصي و الآخرون صفارات المرور، هم يستعدون لمعركة شاقة و طويلة لتأمين أكبر سوق للخضر و الفواكه و اللحوم و الملابس و الأواني المنزلية، و حتى الحلي الذهبية و الخردوات و الأعشاب الطبية، كل ما تبحث عنه تجده هنا بهذا السوق الشعبي الواقع بقلب مدينة قالمة، هنا أيضا تجد الفوضى و النفايات و الروائح الكريهة و كل أشكال العراك الرمضاني المقيت.
روبورتاج : فريد.غ
زرنا السوق الشعبي الشهير صباح أول أيام رمضان، دخلناه من باب سكيكدة التاريخي على يمين الشارع المزدوج، أين تتواجد محلات الملابس و الأفرشة التي بدت محدودة النشاط، لأن زوار السوق مهتمين بمائدة الإفطار، و عينهم على الخضر و الفواكه و اللحوم، و لذا كان الجانب الآخر من الشارع مكتظا بالمتسوقين و التجار و السيارات و حافلات النقل الحضري التي تدوي بمنبهاتها دون انقطاع، بحثا عن منفذ تمر منه وسط الزحام البشري الشديد.
إجراءات مشدّدة لتأمين المتسوّقين
كانت شرطة مكافحة الشغب في كل مكان تساندها فرق تنظيم المرور، و كانت حركة المركبات بطيئة للغاية على الجانب الأيمن، و بالكاد وصلنا إلى مفترق الطرق بمحور الدوران بورارة، ثم عدنا عبر المحور الثاني لشارع التطوع أين تتوقف حركة السير تماما بين الحين و الآخر، عندما يغلق التجار الطريق بمركباتهم النفعية و الطاولات و صناديق الخضر و الفواكه و السمك و اللحوم.
كان رجال الشرطة في حوار مستمر مع الباعة لإقناعهم بفتح الطريق أمام حركة السير، و العودة إلى مواقع العرض داخل السوق، لكن تعنت التجار صعب من مهمة الشرطة التي يبدو أنها تنتهج أسلوب الحوار و التعقل، و ربما قد تضطر إلى تغيير أسلوب التعامل عندما يبلغ نشاط السوق ذروته بعد منتصف النهار، عندما تتدفق الأمواج البشرية إلى شارع التطوع لشراء الخضر و الفواكه و اللحوم، و أيضا للتفرج على الفوضى و رصد مشاهد العراك التي كانت تحدث بين الحين و الآخر خلال السنوات الماضية، لكن هذه السنة يبدو الوضع مختلفا، كما قال أحد المتسوقين، لأن السلع متوفرة و الأسعار تبدو في متناول الجميع و العلاقات الاجتماعية تحسنت بعض الشيء، بسبب مسيرات الحراك السلمية التي ساهمت في تراجع العنف في الشارع على مدى شهرين كاملين.
و يتساءل الجميع هنا بمدينة قالمة « لماذا يغلق التجار الطريق بمركباتهم و سلعهم، و يحولونه إلى فضاء للعرض و البيع؟».
حسب العارفين بشؤون سوق شارع التطوع بقالمة، فإن أغلب هؤلاء العارضين وسط الطريق العام من الباعة الموسميين الذين ينشطون في شهر رمضان، و لا يجدون مكانا للعرض داخل السوق، و البعض الآخر من تجار السوق الذين يحتلون مساحات من الطريق لتوسيع النشاط، و طرد الباعة الجدد و التضييق عليهم حتى لا يتحولون إلى منافسين لهم خلال شهر رمضان.
ديكور النفايات يبدأ في التشكّل
و قد بدأت النفايات في التراكم على جانبي شارع التطوع، و ربما قد يتفاقم الوضع أكثر خلال الأيام القادمة، إذا فشلت فرق النظافة في تطبيق مخطط شهر رمضان في ظل تعنت التجار و رفضهم التعاون مع فرق النظافة و المساهمة في تنظيف أكبر سوق شعبي بولاية قالمة، ظل اسمه مرتبطا بالنفايات و الروائح الكريهة و العنف و فوضى المرور التي لم يجد لها المشرفون على شؤون المدينة حلا حتى الآن.
و قد ارتفعت أصوات سكان مدينة قالمة في السنوات الأخيرة مطالبة بإخراج هذا السوق من وسط المدينة، و وضع حد للوضع الصحي و البيئي الذي يتفاقم أكثر خلال رمضان و فصل الصيف، عندما ترتفع درجات الحرارة و تتحلل النفايات على جانبي الشارع الشهير.
و بالرغم من كل مساوئ سوق شارع التطوع بقالمة، فإنه سيظل قبلة للمتسوقين في رمضان رغم ظهور أقطاب تجارية حديثة، لأن الناس تعودوا على مظاهر الفوضى و يعتبرون السوق الشهير متنفسا للفقراء الذين احترقت جيوبهم و لم يعودوا قادرين على مواجهة موجات الغلاء التي تكتسح الأسواق المحلية بين فترة و أخرى، مسببة متاعب كبيرة لآلاف العائلات القالمية التي تراجع وضعها المادي بسبب البطالة التي أعقبت انهيار المؤسسات الاقتصادية الكبرى التي كانت توظف الآلاف من العمال قبل غلقها منتصف التسعينات.
جدير بالذكر أنه تم بناء سوق شارع التطوع بقالمة منتصف الثمانينات على أنقاض حي الصفيح الذي تم هدمه في إطار عملية كبرى لتهيئة مدينة قالمة، و بناء نفق وادي السخون، و فوقه شارع مزدوج أنجز بواحدة من كبرى عمليات التطوع التي قامت بها شركات عمومية و خاصة في ذلك الوقت، و من هنا جاءت تسمية شارع التطوع التي بقيت ملازمة لسوق الخضر و الفواكه إلى اليوم.
و تعمل بلدية قالمة على إيجاد حل لهذا السوق من خلال إعادة تهيئته أو تحويله إلى موقع آخر، لكن التجار يرفضون هذا الخيار الصعب، و يصرون على البقاء بشارع التطوع الذي يعتبرونه موقعا إستراتيجيا لا يمكن تعويضه بموقع آخر.
و يحاول هؤلاء التجار تغيير الصورة النمطية السوداء التي ظلت عالقة بهذا السوق منذ 30 سنة تقريبا، في محاولة جادة للمحافظة على الزبائن، و المكانة الاقتصادية للسوق، و مواجهة الانتقادات التي تلاحقهم باستمرار، بسبب النفايات و فوضى المرور و مظاهر العنف التي تحدث بين حين و آخر، خاصة خلال شهر رمضان.
ف.غ
دردشة
الممثلة فيزية توقرتي
دوري في الجريح مركّب والإنتاج الرمضاني هذا الموسم متميز
تحدثت الممثلة فيزية توقرتي للنصر، عن مشاركتها في المسلسل التليفزيوني «الجريح» الذي يعرض على شاشة رمضان، مشيرة إلى أن دورها من الأدوار المهمة و الفاعلة في المسلسل، كما تطل على جمهورها في الشهر الفضيل من خلال حصة «سوق النسا» التي تزينت بديكور يناسب خصوصية المناسبة، و بخصوص عاداتها الرمضانية، أكدت الفنانة بأنها تعشق تحضير الأكلات التقليدية، و تحرص على متابعة الأعمال الدرامية العربية، لصقل خبرتها و مشاهدة الأعمال المحلية لتقييم المستوى الذي بلغته .
دردشة أسماء بوقرن
النصر : هل فيزية من عاشقات الطبخ و مشتهيات الأكلات في الشهر الفضيل؟
فيزية توقرتي : أنا لست أكولة في رمضان، لكنني أعشق تحضير الأكل و بالأخص الأطباق التقليدية التي أحرص على طهيها خلال أيام رمضان، أذكر منها «المثوم» و «طاجين الخوخ» ، و «الطايح فالدروج» و «بنيون» و «السفيرية» و غيرها احضرها في الأيام الأولى من الشهر الفضيل، فيما أنوع طاولتي خلال منتصف الشهر بالمشويات و الغراتان. عموما أحبذ المكوث في البيت في الشهر الفضيل و التفرغ للأشغال المنزلية و طهي ما لذ و طاب من الأكلات ، لكن للأسف هذا العام لن أتمكن من تحقيق ذلك .
لماذا؟
بحكم انشغالي بتصوير ما تبقى من مشاهد الحلقات الأخيرة من مسلسل « الجريح» و التي تستغرق الأيام العشرة الأولى من رمضان ، أحيانا في الفترة الصباحية و أحيانا في السهرة ، و كذا تقديم حصة «سوق النسا» ، التي تم تكييفها مع هذه المناسبة الدينية بتغيير الديكور و إضافة أفكار جديدة .
. كيف ستوفقين بين تصوير مشاهد المسلسل و واجباتك المنزلية ؟
لقد وضعت برنامجا محكما لأتمكن من التوفيق بينهما ، حيث أستيقظ باكرا أحيانا لأحضر الإفطار و بعد عودتي مساء للبيت أكمل أشغالي المنزلية، و أحيانا أخرى أحضر الأطباق الرئيسية ليلا، لأكمل الأشياء البسيطة قبيل آذان المغرب، كما أخصص وقتا للتسوق.
. تؤدين دور «لويزة» في مسلسل « الجريح» ، حدثينا عنه..
يكتشفني الجمهور في دور مركب، أي بشخصيات مغايرة في دور واحد هو لويزة ، إذ أؤدي دور المرأة ذات الطباع الحادة و الشريرة أحيانا، فيما أبدوا منكسرة و حزينة في بعض المشاهد، أما عن قصة المسلسل فتتناول قصة حب و انتقام ، أكون أنا أحد الفاعلين فيها، إلى جانب ابني في المسلسل، و كذا كل من شهرزاد كرانشي و نسرين سرغيني و المغنية ليلى بورصالي التي تلعب دور أختي صفية و الممثل مراد أوجيت .
. هل فيزية من الذين يتابعون المسلسلات الدرامية العربية في رمضان؟
أكيد ، فأنا أتابع المسلسلات العربية و أركز على الأعمال التي بها أدوار مركبة و معقدة ، لأنني أحب هذه الأدوار و هي مهمة جدا و لا تمنح لأي ممثل ، كما أن متابعة أعمال في المستوى تضم ممثلين أكفاء ، يساهم في صقل موهبتي ، من بين المسلسلات التي أتابعها مسلسل « الهيبة»، كما أتابع مختلف المسلسلات الدرامية التي تعرض عبر قنوات التلفزيون الجزائري ك»مشاعر»و «ورد أسود» اللذين يعتبران من الأعمال القوية و الناجحة، و هذا بهدف تقييم الأعمال و مقارنتها بتلك التي عرضت في الموسم الفارط لمعرفة مدى تطور الدراما الجزائرية.
هل اهتمامك بالدراما العربية دليل على رغبتك في الانضمام إليها؟
. أكيد فأنا أطمح للمشاركة في المسلسلات العربية، و لو تتاح لي الفرصة سأقبل .
. ما رأيك في الأعمال الكوميدية التي تعرض عبر القنوات الجزائرية؟
هناك عديد الأعمال الكوميدية في المستوى من بينها سلسلة «دقيوس و مقيوس»، فهي سلسلة رائعة و سبق و أن شاهدت جزءها الأول، ما جعلني حريصة على متابعة الثاني ، كما أن سلسلة «بوبالطو «من السلسلات الناجحة و تعتبر عملا جديدا و مغايرا لما هو معتاد.
. هذه السنة نلاحظ منافسة قوية بين المسلسلات الدرامية ، هل هذا ينم عن قفزة نوعية في مجال الإنتاج التلفزيوني الجزائري؟
هذه السنة تم إنتاج عدد كبير من الأعمال في المستوى، مقارنة بالسنوات الماضية ، حيث لم يسبق و أن تم إنتاج أربعة مسلسلات درامية في موسم واحد، و هذا شيء ايجابي، أتمنى أن تحقق نجاحا، و بالنسبة لي لا توجد منافسة، لأن هدفنا أن تحقق الدراما الجزائرية قفزة في مجال الدراما ، و يسعدني كثيرا نجاح مسلسل أو برنامج جزائري ، كما أسعد كثيرا لنجاح كل ممثل تألق في أداء دوره.
. جو رمضان هذه السنة جاء مغايرا و طبعه الحراك الشعبي..
حقيقة هذا الموسم ما تعيشه الساحة السياسية طغى على أجواء الشهر الفضيل ، فانا مع الحراك و أتمنى أن يستتب الوضع و تلبى كل مطالب الشعب، لتفادي الوقوع في مصيدة العنف خاصة و نحن في شهر الرحمة و التكافل . أ/ ب
من الشاشة
خطفا الأنظار في أولى حلقاتهما
«مشاعر» و «أولاد الحلال» يعيدان المشاهد إلى الدراما الرمضانية الجزائرية
تمكن كل من مسلسل «أولاد حلال» و «مشاعر» من شد انتباه المشاهد في أول أيام الشهر الفضيل، بفضل المستوى العالي الذي ظهر في أول حلقة منهما، فحققا نسب مشاهدة عالية على موقع يوتيوب ، و صبت مجمل التعليقات في صالح العملين، حيث أثنى المعلقون على مستوى العمل و أداء الممثلين و بالأخص سارة لعلامة و نبيل عسلي و عبد القادر جريو الذين أخذوا حصة الأسد من الإطراء، كما أعرب المتابعون عن إعجابهم بالتقنيات المستعملة في الديكور و التصوير.
مسلسل «أولاد الحلال» تربع على عرش الدراما الجزائرية في أول أيام الشهر الفضيل، وتمكن بفضل حبكته الدرامية العالية و مستوى أداء ممثليه و كذا تقنيات الإخراج المبهرة، من شد انتباه المشاهد، الذي وجد ما يعكس واقعه الاجتماعي و يلبي رغبته، بعد أن عانى لسنوات من تدني مستوى الأعمال الدرامية، فكانت الدراما العربية متنفسه الوحيد، لكن في هذه السنة اتضحت بوادر التطور من أولى حلقات بعض الأعمال التي يتوقع أن تحقق نجاحا كبيرا خلال رمضان .
أحدث مسلسل «أولاد الحلال» ضجة على مواقع التواصل في أولى حلقاته، حيث أعرب الكثيرون عن إعجابهم بالعمل و أجمعوا بأنه في المستوى، و يلامس بيئتنا الاجتماعية، كما عبروا عن انبهارهم بمستوى الإخراج و التقنيات المعتمدة في التصوير ، و قالوا بأن قصة المسلسل تبدو مشوقة و مغايرة للسيناريوهات المعتادة في هذا الموسم ، مثنين على السيناريو الذي اختار المخرج تصوير مشاهده في حي شعبي بوهران يدعى "الدرب العريق" ، ما ساهم في زيادة نسبة مشاهدته، لأن الجزائري متعطش لمشاهدة أعمال قريبة منه كمواطن بسيط ، و علق أحد المشاهدين « أخيرا تمت معالجة قصة تجري أحداثها في حي عتيق، بدل الفيلات الفاخرة التي عودونا عليها» ، كما أن العمل يسلط الضوء على قضايا اجتماعية كالزواج العرفي و ممارسة المرأة للتجارة في الأسواق الشعبية .
كما أثنى رواد مواقع التواصل على أداء الممثلين في مقدمتهم سهيلة معلم التي أدت دورا مميزا باستعمالها اللهجة الوهرانية، و كذا الممثل عبد القادر جريو الذي أبدع في تقمص شخصيه عضو المافيا في العمل، فالضجة التي أثارها العمل ، شوقت البعض ممن فاتتهم الحلقة الأولى ، لإعادة مشاهدتها على يوتيوب، لتتمكن من تحقيق نسب مشاهدة فاقت 400 ألف مشاهدة في أقل من 12 ساعة.
مخرج المسلسل نصر الدين السهيلى راهن في تصريح إعلامي قبيل أيام من عرض العمل، على نجاحه و قال بأن الحلقة الأولى ستشد أنظار الجمهور ، جازما بأن الحلقات المقبلة ستثير جدلا بعد عرضها، كما أشار إلى أن قصة المسلسل ترتكز على حكاية أخوين هما «زينو» و»مرزاق»، نشآ في ملجأ للأطفال غير أن ذكريات طفولتهما تدفعهما للبحث عن عائلتيهما، ليكتشفان أن والدهما أقدم على قتل أمهما بسبب شكوك حول شرفها.
مسلسل «مشاعر» تمكن هو الآخر من شد انتباه المشاهدين، الذين أجمعوا بأنه مسلسل جزائري تونسي في حلة تركية، نظرا للديكور المعتمد في العمل و التقنيات الإخراجية العالية التي نلمسها في الدراما التركية ، لكون المخرج تركي الأصل، حيث اتضح من أول حلقة من العمل، أن المستوى عال جدا، خاصة من ناحية السيناريو الذي يتناول قصة حب معالمها مبهمة و كذا التأثيرات البصرية و غيرها من التقنيات الحديثة التي جعلته أكثر إثارة، خاصة في ظل كفاءة الممثلين الذين أدوا الأدوار الرئيسية تتقدمهم سارة لعلامة التي خطفت قلوب المشاهدين في أول حلقة، حيث صبت جل التعليقات على أدائها و جمالها، إلى جانب الممثل نبيل عسلي الذي أدى دور عشيقها، غير أن جودة العمل و انبهار الجمهور به، لم يجعله في منأى عن الانتقاد ، حيث انتقد البعض إحدى المشاهد التي تظهر فيها الممثلة سارة المدعوة «زهرة» تنتقل من منطقة صحراوية إلى تونس.
أسماء بوقرن
صوموا تصحوا
المختصة في التغذية عواطي فريدة
سحور غني بالألياف و سكر معقد يمنح الصائم إحساسا بالشبع
تؤكد مختصة التغذية بالمستشفى الجامعي عبد الحميد ابن باديس بقسنطينة عواطي فريدة ، أن وجبة السحور مهمة جدا و يجب عدم إغفالها أو تناسيها من قبل الصائم، و اعتبرت عدم تناولها من قبل الكثيرين، عادة سيئة و خاطئة يجب تصحيحها.
الأخصائية أوضحت للنصر، أنه من الأفضل تناول أطعمة غنية بالألياف في السحور، مثل حساء الخضر أو سلطات الخضر و تنصح بأكل الخضر نيئة، مثل الطماطم ، الجزر و الخس ، كما تنصح بتناول القرع أو البطيخ الأحمر (الدلاع) ، لأنهما من بين قواطع العطش و تمنحان الجسم طاقة كبيرة لعدة ساعات ، كما يمكن تناول كميات من المسفوف مع الزبيب أو التمر عند السحور دون الإكثار منه بالنسبة لمرضى السكري . و أضافت المختصة فريدة عواطي، أنه من الأفضل تجنب تناول الأطعمة الدسمة و السمك عموما و تحديدا عند السحور، لكن هذا لا يمنع من تناول كميات من اللحم أو السمك، لكن يفضل أن تكون مطهوة على البخار و ليست مقلية . كما دعت إلى تفادي أكل نفس مكونات وجبة الإفطار في السحور، لأنها تتسبب في التخمة، و تجنب تناول الحلويات التي تضم كميات كبيرة من السكر في وجبة السحور، و تعويضها بالسكر المعقد الذي نجده في العجائن ، الأرز ، الخبز الكامل، و الياغورت أو حبة موز ، حيث يمنح هذا النوع من السكريات إحساسا بالشبع لمدة طويلة .و من الأفضل تأخير وجبة السحور، اقتداء بسنة الرسول محمد عليه الصلاة و السلام، لما لهذه العادة من فائدة كبيرة، خاصة بالنسبة لمرضى ضغط الدم و مرضى السكري، لتفادي هبوط مستوى السكر بالدم أو انخفاض الضغط خلال النهار .كما تنصح فريدة عواطي بشرب الماء على الأقل عند السحور بالنسبة للناس الذين لا يستطيعون الأكل أو لا يحبذون النهوض لتناول وجبة السحور، فيما نهت عن الإكثار من شرب الماء في السحور، مؤكدة أن هذا تصرف خاطئ يلجأ إليه الكثيرون حتى لا يشعرون بالعطش نهارا، حيث أكدت أن شرب الماء بكميات كبيرة في السحور، قد يصيب الصائم بدوار و تقيؤ ، و يفضل تقسيم كمية المياه بين فترتي الإفطار إلى السحور ، مشيرة إلى أن الجسم بحاجة إلى ثمانية أكواب يوميا لحمايته من خطر الجفاف الذي يؤثر على مختلف أعضاء الجسم.و شددت الأخصائية أن وجبة السحور الصحية يفضل أن تتكون من ألياف و سكر معقد ، مع شرب الماء و تأخير السحور لضمان الإحساس بالشبع طوال النهار.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.