تزينت سوق الأواني المنزلية هذا الموسم بقطع جديدة، ذات تصاميم و أشكال عصرية مغرية، و ألوان جميلة، تسيل لعاب ربات البيوت و تحفزهن على اقتنائها، خاصة و أنها تواكب تطورات فن الطبخ و الديكور، و تضفي حلة عصرية على المطبخ و طاولة الإفطار، فتضفي عليها الحيوية و البهجة و تفتح شهية الصائمين، كما أنها ترفع من معنوياتهن، كما أكدن للنصر، و تنسيهن بعض تعب يوم كامل من الصيام و الطبخ و الأشغال اليومية، عندما يستمتعن بأشكالها الجذابة . روبورتاج : أ. بوقرن سوق الأواني المنزلية في تجدد مستمر هذا الموسم، حيث يعرض على الزبائن، خاصة ربات البيوت اللائي يرفضن التخلي عن عادة اقتناء قطع جديدة لاستعمالها في رمضان، تصاميم جديدة في الصحون، سواء المخصصة لتقديم الحساء و العجائن، أو تلك التي تقدم فيها المملحات و السلطات و الحلويات ، و كذا «المايونيز « و الخردل «الموتارد» و طبق «الحميص» و غيرها. الأشكال متنوعة، تتماشى مع طريقة التقديم العصرية، حيث وجدنا صحون السلطة ذات التصاميم المتعددة التي تتراوح بين شكل ريشة موضوعة فوق قطعة حطب، و الشكل المسطح من الزجاج المزين بدوائر ملونة لتقديم السلطة و مختلف أنواع الخضر كل على حدة، و آخر بعرض لا يتعدى سنتيما واحدا و طول 30 سنتيما مموج الشكل ، يمكن استخدامه لتقديم الزيتون و المخللات بكميات قليلة، و تختلف الأسعار من قطعة لأخرى، حسب الحجم و النوع ، و تتراوح عموما بين 100 و 400 دينار. أطقم للتوابل و القهوة بأشكال الخضر و قارورات العطور صحون الحساء أيضا متنوعة التصاميم، و يرافقها قدر التقديم الذي أخذ هو أيضا تصاميم مختلفة، منها ما صمم على شكل خضر كاليقطين بألوان مختلفة، كالأخضر الفاتح و الأبيض و الأحمر، و منها ما أخذ أشكالا هندسية متنوعة زينت بنقوش أو رسومات جميلة، حيث تزين رفوف محلات الأواني المخصصة للعرض أو المراكز التجارية، أطقم التقديم، و هي عبارة عن قدر مرفق بستة صحون و ملاعق من زجاج صغيرة الحجم، مرتبة بشكل جميل فوق حامل من حديد، لتوضع وسط الطاولة أو الصينية، و تتراوح أسعارها بين ألف و 700 دينار و 3 آلاف و 400 دينار. و تعرض أيضا الأطقم ذات القطع الكثيرة، التي تتعدى 27 قطعة ، فلا تقتصر على صحون السلطة و الشربة و العجائن و الفواكه ، بل تعدتها لقطع صغيرة مخصصة لعدة أنواع من الأكل، كتلك المخصصة للبيتزا و الجبن الذائب و المخللات، و تناسب كل واحدة بقية قطع الطقم. و يتم أيضا عرض قطع ديكور المطبخ بتصاميم مميزة، خاصة تلك المخصصة لوضع التوابل و السكر و القهوة، فمنها من صممت على شكل قارورات عطور ذات لون أبيض ناصع، موضوعة على حامل من حطب ، و منها من أخذ شكل الفطر و أخرى شكل الفلفل، و تختلف أسعارها حسب الحجم، و تتراوح بين ألف و 500 و 3 آلاف دينار ، بالإضافة إلى قطعة أخرى مخصصة لوضع المناديل الورقية صممت على شكل إبريق مصنوع من الحطب بسعر 550 دينارا. كما وجدنا بالمحلات علبا مصنوعة من مادة الحطب مخصصة لوضع الخبز ب 920 دينارا، و هي موديلات تسيل لعاب ربات البيوت، و قالت لنا سيدات ممن تحدثنا إليهن بأن السلع المعروضة تستجيب لطلباتهن و رغباتهن، في ظل ما يشهده عالم الطبخ من تطور، سواء في نوعية الأطباق أو طريقة التقديم، التي أصبحت فنا بحد ذاته، يضفي بهاء على المائدة ، مؤكدات بأنهن أصبحن حريصات على تزيين الطاولة لكسر الروتين و فتح شهية الصائمين للأكل ، و كذا تجديد ديكور المطبخ، لما لذلك من أثر على نفسية المرأة ، أما عن الأسعار فأكدن بأنها على العموم معقولة. بعض أصحاب المحلات خصصوا إحدى زوايا فضاء البيع لعرض أواني الأطفال، التي جاءت بتصاميم جميلة و لافتة هذا الموسم، و تحمل رسومات لشخصيات كرتونية، بينها صحن كبير مقسم من الداخل على شكل رأس دمية، و كذا صينية صغيرة من حطب تضم ملعقتين و صحون صغيرة بأسعار تصل إلى 3 آلاف دينار ، و تلقى إقبالا من الأمهات، خاصة اللائي يصطحبن أبناءهن الصغار. نساء يتبعن الموضة في تحضير المائدة خلال جولة النصر عبر محلات الأواني وسط مدينة قسنطينة، قصدنا محل « براديس» للتسوق، و قال لنا صاحبه بأن سوق الأواني هذه السنة عرف انتعاشا كبيرا ، إثر بروز سلع جديدة و مختلفة عما اعتادوا عرضه في المواسم السابقة، و تستجيب في ذات الوقت لطلبات الزبونات اللائي أصبحن يقلدن نجمات برامج الطبخ و اليوتوبرز، و اعتبرهن مرجعية لرصد جديد سوق الأواني، حيث يحرصن على متابعتهن لرصد التطور الحاصل في هذا المجال ، خاصة و أنهن يؤثرن كثيرا على ربات البيوت، سواء العاملات أو الماكثات بالبيوت، كما أنه يعتمد عليهن في اقتناء سلعه، لإنعاش نشاطه و إرضاء زبوناته. و بخصوص استفسارنا عن مدى مساهمة الصفحة الفايسبوكية المخصصة لمحله في رواج سلعه، رد التاجر بأنها إيجابية ، و تساعد بشكل كبير في استقطاب الزبائن و توجيههم بدقة إلى مكان المحل، و هو حريص، كما قال، على نشر صور كل منتوج جديد يجلبه إلى محله لتسهيل عملية الترويج له. و بخصوص أسعار الأواني التي يعرضها قال بأنها تشهد ارتفاعا يتراوح بين 20 و 30 بالمئة، مقارنة بالسنة الماضية، مشيرا إلى أن أغلب السلع المعروضة في محله، مستوردة من الصين . أ. بوقرن دردشة المخرجة تونس آيت علي تتحدث عن مسلسل "بوبالطو" للنصر الجزائر ثاني بلد عربي صوّر عملا في أستوديو عالمي باسبانيا تحدثت المخرجة و الممثلة التلفزيونية و المسرحية تونس آيت علي في دردشة مع النصر، عن دورها في السلسلة الكوميدية «بوبالطو» الذي دخل سباق رمضان، كما أعربت عن رأيها في الإنتاج الرمضاني، قائلة بأنها ضد ثقافة الإنتاج المناسباتي، التي لا نزال مقيدين بها ، في الوقت الذي من المفروض انتقاء عدد معين من الأعمال لشاشة رمضان، و عرض أخرى على مدار السنة ، و حملت المسؤولية للقنوات التلفزيونية التي تسعى للمنافسة و تحقيق الربح السريع في هذا الشهر، و كذا الممثلين الذين دعتهم للتضامن للقضاء على هذه الثقافة . . النصر : بعد غياب طويل، نوعا ما، عن شاشة رمضان عدت من خلال «بوبالطو».. . تونس آيت علي: بداية أنا سعيدة جدا بالمشاركة في سلسلة «بوبالطو» التي تعتبر نقلة في مجال الإنتاج التلفزيوني، فتصور العمل و فكرته جعلاني أوافق على المشاركة فيه، حقيقة هو عمل مميز جدا و يحمل تصورا جديدا و مختلفا تماما عما يعرض حاليا، فقد صور بتقنيات عالية و بديكور مميز، بمدينة ألميريا بإسبانيا. واجهنا بعض الصعوبات، لأن نقل طاقم عمل كامل إلى دولة أجنبية ليس بالأمر السهل، لكن أردنا من خلال هذا العمل أن نكون سفراء للجزائر و نرفع الراية الوطنية في استوديوهات عالمية، و تعد الجزائر البلد الثاني بعد المغرب الذي استطاع تصوير عمل باستوديوهات هذا البلد التي تحتضن الأعمال الضخمة. . « بوبالطو» الذي أديت فيه دور باية، من أبرز الأعمال التي تفاعل معها الجمهور و تحصد نسبة مشاهدة عالية، و حققت الترند على يوتيوب بعد بث أولى الحلقات، ما هي ردود الأفعال التي تلقيتها بخصوص دورك؟ قمت بدور صاحبة مقهى قرية سيدي بالطو ، السيدة باية التي ورثت كل أملاك والدها، باعتبارها ابنته الوحيدة. و قد رباها على طينة الرجال، لتكون شخصيتها قوية و تحمي نفسها بنفسها. هذا ما جعلها تبدو مسترجلة يهابها كل رجال القرية، كما تغار منها معظم النسوة، إن طابع السلسلة عموما كوميدي، لكن جل الأدوار تؤدى بجدية، فلم نعتمد أسلوب الإضحاك المباشر، و إنما وضعية المشهد هي التي تدفع للضحك، فدور الممثل زبير بلحور، جدي، إلا أن المشاهد التي يبدو فيها مضحكة، حقيقة هناك تفاعل كبير جدا مع السلسلة، و نترك الحكم للجمهور في النهاية. . حدثينا باختصار عن قصة «بوبالطو» خاصة و أن معالمها لم تتضح بعد.. إنها تتحدث عن قرية سيدي بالطو و معاناتها من أزمة المياه ، و هي تعكس في الحقيقة وضعية البلاد. بقية الحلقات ستحمل رسائل تدل على ذلك، كما نحاول إبراز أن الجزائر تعيش مرحلة انتقالية لأجيال و ليس لحكومات فقط، مع التأكيد على ضرورة منح الثقة للشباب ، دون تجاهل بعض ما يحتم عدم إلغاء الجيل السابق كمؤطر للجيل الحالي . . ما رأيك في الكم الهائل من الإنتاج الرمضاني و المنافسة القوية التي نشاهدها؟ أولا أنا ضد حصر الإنتاج في شهر واحد، يجب التخلي عن ثقافة الإنتاج المناسباتي التي زادت في ترسيخها القنوات الخاصة ، فبدل أن نعرض كما هائلا من الأعمال في شهر واحد ، تشتت ذهن المشاهد، نوزعها على باقي شهور السنة ، لنجدد على مدار العام، فالمنافسة لا تقتصر على الشهر الفضيل ، و إنما على مدار العام. على الفنانين التضامن للقضاء على هذه الثقافة الخاطئة، و على الممثلين مقاطعة الأعمال الرمضانية، لجعل المنتجين يؤمنون بثقافة الإنتاج السنوي، لتتنافس القنوات على مدار العام. . تونس متعودة على تنظيم جولات مسرحية في رمضان ، هل تواصلين نفس النهج ؟ لا هذا الموسم لن أقوم بجولات مسرحية لأنني مرهقة جدا، و يجب أن أتفرغ لعائلتي و قضاء رمضان معها، لكن بعد رمضان سأعود للخشبة، من خلال عمل جديد. . حدثينا عن هذا الجديد ؟ جديدي هو مونولوغ بعنوان « دقات» ، سأتناول من خلاله قصة امرأة تحكي مراحل مهمة في حياتها، كتبته المغربية نجاة ناجري ، و هي من اقترحت علي هذا النص عند التقائي بها في مدينة مراكش المغربية و أعجبني كثيرا ، العرض الشرفي للعمل سيكون في سبتمبر القادم، كما سأشرف على إخراج عمل مسرحي يعتبر اقتباس من أعمال المرحومة كلثوم. . هل أنت من عاشقات الطبخ في رمضان؟ أكيد أعشق الطهي في رمضان، حاليا أنا متواجدة في العاصمة عند أمي و هي التي تتولى ذلك، أما عندما أعود إلى بيتي بباريس بعد ثلاثة أيام، فسأطهو بنفسي الطعام لأسرتي. . بما أنك مقيمة بباريس كيف تقضين الشهر الفضيل؟ في باريس أحافظ على نفس العادات الرمضانية، أطهو كل الأطباق التقليدية من الشربة و البوراك و السفيرية و المثوم و الكباب، كما اجتمع أنا و أسرتي مع العائلات الجزائرية و العربية المقيمة هناك، فنشعر و كأننا عائلة واحدة ، و نقضي رمضان في جو مميز . . هل تشاهدين الأعمال الرمضانية الجزائرية في المهجر؟ أشاهدها فترة الإفطار فقط لأستمتع بسماع الشعبي، بعد ذلك أتفرغ لغسل الأواني و آخذ قليل من الراحة، ثم أخرج للتنزه أو حضور عروض مسرحية. أ. ب من الشاشة الحراك أوقف تصوير عديد الأعمال التلفزيون العمومي يستعين بالأرشيف لتعويض نقص الإنتاج لجأ التلفزيون العمومي الجزائري بمختلف قنواته، إلى الاستعانة بأعمال قديمة شرع في بثها منذ حلول شهر رمضان، لمواجهة النقص الكبير في الإنتاج الجديد بسبب الظروف التي تعيشها البلاد. تفاجأ المشاهد الجزائري المتابع للقنوات التلفزيونية العمومية، الأرضية، كانال ألجيري، الجزائرية الثالثة، القناة الرابعة و حتى قناة القرآن الكريم، بعرضها لبعض الأعمال ، خاصة في ما يتعلق بالمسلسلات و السيت كوم التي تم عرضها شهر رمضان الفارط، حيث تعيد الأرضية حاليا بث المسلسل التاريخي «رجال الفرقان» الذي عرض العام الماضي، كما تبث حلقات مسلسل «صقر قريش» الذي أنتج سنة 2002 و سبق بثه عبر التلفزيون الوطني. كما تعيد كنال ألجيري عرض حلقات السلسلة الفكاهية التي أنتجت بوهران «صفي و اشرب» عند منتصف النهار، و تعرض سلسلة «بنات السي» بعد الإفطار، و هما العملان اللذان شكلا جديد الشبكة الرمضانية 2018، في حين تبث الجزائرية الثالثة مسلسل «ابن باديس»، فيما عادت إلى الماضي بسنوات طويلة و قررت عرض الكاميرا الخفية «رمضان زمان». و تقدم قناة القرآن الكريم من جهتها برامج جديدة و أخرى قديمة تعيد إحياءها كحصة «برنامج مصحفي» في موسم جديد، و تعرض باقي القنوات الجزائرية حصصا دينية جديدة كحصة «مجالس الصالحين» التي تعرض في مواعيد مختلفة عبر القناة الأرضية، كانال ألجيري و الجزائرية الثالثة، فضلا عن بعض حصص الطبخ التي تنوعت بين القديم و الجديد، كحصة «راجلي شاف» و «الطياب حساب» التي تقدم حلقات جديدة، فيما يعرض برنامج للطبخ بعنوان «صغير و شاف» خاص بشهر رمضان، إلا أنه يبقى نسخة عن برنامج عرض العام الفارط. أما بالنسبة للأعمال الجديدة، فقد سجل شح كبير في الإنتاج، انعكس على البرنامج العام للقنوات، التي طغت عليها الأعمال القديمة، و لم تظهر سوى بعض الأعمال القليلة الجديدة كمسلسل «عنتر نسيب شداد» الذي يعتبر بمثابة الجزء الثاني ل»عنتر ولد شداد» الذي تم عرضه و إنتاجه خلال رمضان 2018، فضلا عن المسلسل التاريخي السوري «مقامات العشق في سلطان العارفين»، و سلسلة «بوب لاستار» الفكاهية. و كان عدد كبير من الفنانين و الممثلين الجزائريين، قد رجحوا استعانة التلفزيون العمومي بالأرشيف، لتغطية العجز في الإنتاج الجديد الذي تقلص بنسبة عالية، بسبب ضعف الميزانية و الحراك الشعبي ، ما أثر على قائمة الأعمال التي توجه للمشاهد خلال رمضان 2019 . إ.زياري صوموا تصحوا المختصة في التغذية فريدة عواطي على الصائم تناول الدهون الصحية تدعو المختصة في التغذية فريدة عواطي الصائمين إلى تناول دهون صحية لتجنب مشاكل الكولسترول الضار الذي يوجد بكثرة في مختلف المأكولات التي يكثر الإقبال عليها خلال شهر رمضان الكريم . المختصة قالت للنصر، أنه من الضروري تسليط الضوء على أنواع الكولسترول، لتفادي مخاطر الكولسترول الضار الذي نجده عموما في الدهون المشبعة التي يحتوي عليها الحليب الكامل ، السمن ، الزبدة و مختلف الحلويات المصنعة المعروضة للبيع و كذا الشكولاطة ، و هذا النوع من الكوليسترول، كما أكدت المتحدثة، من شأنه أن يشكل خطرا على المستهلك، من خلال تكدسه بالخلايا و الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى انسدادها و حدوث مضاعفات خطيرة. و في شهر رمضان الذي يزيد خلاله تناول المأكولات التي تحتوي على كميات هائلة من الكولسترول، تدعو السيدة عواطي إلى ضرورة الإقلاع عن اقتناء مختلف الحلويات و المأكولات التي تباع بالمطاعم ، كما تنصح ربات البيوت بتجنب استعمال السمن و الزيت في الطبخ، خاصة في الأطباق التي تحتوي على لحوم . و أضافت الأخصائية «هذا لا يعني أن الكولسترول غير مهم للجسم ، فنحن بحاجة لما يعرف بالكوليسترول الايجابي أو الدهون الصحية التي نجدها في الأسماك ، المكسرات و زيت الزيتون» ، كما تنصح بالإكثار من شرب الماء و تناول الخضر و الفواكه، و أهمها التفاح ،الرمان، الطماطم و الشوفان، خاصة في وجبة السحور، فمن شأنها تخليص الجسم من الكوليسترول السلبي خلال النهار. و شددت المختصة في التغذية أنه من الضروري تصحيح بعض مفاهيم المواطن عن الكوليسترول الذي يعد مادة مهمة لجسم الإنسان في حالته الإيجابية ، فهو موجود بكل خلايا الجسم و له قيمة غذائية هامة، و يعتبر الكبد العضو المسؤول عن إنتاج هذه المادة ، بما نسبته 80 بالمئة. وبالمقابل يتحصل الجسم على 20 بالمئة المتبقية عن طريق الأكل ، و في حال غيابها تماما بالوجبات الغذائية، يقوم الكبد بإنتاجها و بكميات هائلة و هنا يكمن الخطأ الذي غالبا ما يرتكبه مرضى الكولسترول الذين يتناولون أدوية و يتابعون حمية، دون علمهم بأن الجسم يحتاج إلى كميات معتبرة من الكولسترول يوميا، للقيام ببعض العمليات الحيوية و إنتاج الهرمونات. كما أنه يساعد على هضم بعض الأطعمة، خاصة الغنية بالفيتامين «د « ، و من هذا المنطلق، يجب تناول الكوليسترول الجيد و بكميات معقولة ، فالإنسان السليم الذي لا يشتكي من أية أمراض، خاصة السكري و ضغط الدم، يمكنه تناول 300 ملغ من الكوليسترول في اليوم ، أما المرضى فباستطاعتهم تناول كميات من الكولسترول تتراوح بين 150 إلى 200 ملغ يوميا .و شددت المختصة أنه من الخطأ الاعتقاد أن تناول الأطعمة الغنية بالكولسترول ممنوع منعا باتا على المرضى، فحتى في حال إتباع الحميات الغذائية يجب أن تحتوي الوجبات على كميات من الكولسترول الجيد يتراوح بين 150 إلى 200 ملغ، مع الالتزام بممارسة رياضة المشي.