أكد رئيس مولودية العلمة هرادة عراس في تصريح مقتضب للنصر، أن طموح إدارة ناديه في الوقت الحالي، هو توفير السيولة المالية الكافية، من أجل تسديد الديون العالقة من المواسم الماضية، والأكثر من ذلك الدخول في مفاوضات فسخ العقود مع لاعبي الموسم المنقضي، دون لجوئهم إلى لجنة المنازعات للمطالبة بالتعويضات المالية، مثلما حصل مع لاعبي الموسم المنقضي. وحسب مصدر من داخل الفريق، فان القيمة الحقيقية لديون «البابية»، اتجاه الرابطة المحترفة، قد تجاوزت سقف ثلاثة ملايير سنتيم. ودعا هرادة إلى ضرورة تكثيف الاجتماعات، بين المسيرين في مجلس إدارة الشركة التجارية والنادي الهاوي، بهدف التوصل إلى تقديم حلول للأزمة المالية، التي قد تعصف يوما ما بمستقبل الفريق، في ظل تراجع الإعانات، التي تخصصها السلطات المحلية لصالح الخزينة. وحسب تصريحات المناجير العام وليد وادة، فإن الإدارة لم تضبط بعد قائمة المستهدفين، مادام أنها لا تحوز حاليا على السيولة المالية الكافية، التي تسمح بحسم الصفقات لصالحها، مضيفا أن الاهتمام سينصب أولا في تحديد قائمة المحتفظ بخدماتهم، من تعداد الموسم المنقضي، وبعدها اختيار المدرب الجديد، للإشراف على العارضة الفنية، قبل الشروع في المفاوضات مع العناصر المرشحة، لتدعيم صفوف «البابية» في الموسم القادم. وتلقت إدارة النادي مراسلة جديدة من المحكمة الرياضية الدولية «التاس»، تبلغها بتعيين الفرنسي جيرار سيمون في منصب «قاضي موحد»، من أجل تولي مسؤولية دراسة الشكوى المرفوعة من قبل اللاعب السابق عباس عبد المالك، هذا الأخير يطالب خزينة «البابية» بتعويضات مالية لا تقل عن ملياري سنتيم، جراء فسخ العقد من جانب واحد، منذ تعرضه لمتاعب صحية على مستوى القلب.