قال رئيس هرادة عراس في حديث مقتضب مع النصر، إنه شرع في تحضيرات الموسم الجديد، من خلال العمل حاليا على ضبط قائمة المسرحين، قبل الشروع بعدها في المفاوضات مع المحتفظ بهم، حول تجديد العقود مقابل خفض الأجور المالية، نظرا للأزمة المالية الصعبة التي يمر بها النادي. وأضاف الرجل أن المشكلة الرئيسة في الوقت الحالي، تكمن في غياب الدعم الحقيقي، خاصة من قبل السلطات المحلية، مبديا تخوفه من تكرار ما حصل في الموسم المنقضي، عندما ضيع الفريق بسهولة إحدى تأشيرات الصعود إلى الدرجة الأولى. وسيعلن هرادة قريبا عن اسم المدرب الجديد، وإن كانت المعطيات المتوفرة، تشير إلى كون الرجل وضع في المفكرة ثلاثة أسماء، ويتعلق الأمر بكل من يوسف بوزيدي ونذير لكناوي وأخيرا عزيز عباس. ولا يزال عدد من لاعبي الفريق ينتظرون تسوية مستحقاتهم المالية المتأخرة، حيث أكدوا أنهم تحصلوا سوى على أربعة أجور منذ بداية الموسم، ويدينون حاليا بستة أجور كاملة، من دون الحصول على تطمينات من قبل الإدارة، حول موعد تسويتها في القريب العاجل. وأمام هذه الوضعية المتأزمة، سارع أكثر من عشرة لاعبين إلى مقر الرابطة، من أجل استخراج نسخ من عقودهم، تمهيدا لوضع شكاوى على مستوى لجنة المنازعات، لاسيما بعد المعلومات التي تحدثت عن وضع إدارة هرادة، لقائمة موسعة جدا من اللاعبين المعنيين بالمغادرة. وفي ذات السياق، كشفت إدارة النادي أنها تمتلك السيولة المالية الكافية، لكن لا تستطيع استغلال القيمة المخصصة من قبل وزارة الشباب والرياضة، بسبب رفض إدارة البنك صرف أي صك مالي، لا يحوز على توقيعين إثنين يخصان الرئيس هرادة ونائبه الأول رقاب.