ربط رئيس شبيبة سكيكدة جمال قيطاري بقاءه، بمدى استعداد السلطات المحلية لتقديم يد المساعدة لا سيما من الناحية المالية، وإذا ما حدث العكس، فإنه سيكون – كما قال - مجبرا على ترك الفريق والانسحاب بشرف. واعتبر قيطاري في تصريحه للنصر، بأن لعب الصعود يتطلب إمكانيات مالية كبيرة واستقدامات في المستوى، مؤكدا أنه لحد الآن تلقى وعودا من السلطات الولائية وكذا مدير المؤسسة المينائية، بتقديم الدعم اللازم للفريق الموسم المقبل، وهذا شيء يحفزه على مواصلة مهامه من أجل الشروع مبكرا في التحضيرات للموسم المقبل، وعدم تكرار أخطاء الموسم المقبل، أين شرع الفريق في تحضيراته أسبوعين قبل بداية البطولة. وبخصوص المستحقات التي أسالت الكثير من الحبر، أشار قيطاري أنها ضبطت بعدل وشفافية، بعيدا عن أي حسابات أخرى كما يروج له البعض. وبلغت مصاريف خلال الموسم المنقضي، حسب محدثنا قرابة 8 ملايير، دون احتساب مصاريف المؤسسة المينائية، وتحتاج الفريق إلى أربعة ملايير أخرى لتسوية كل الديون المتبقية. واعتبر قيطاري بأن تحقيق البقاء، كان مكسبا وانجاز في حد ذاته بالنظر إلى المشاكل، التي عاش على وقعها الفريق منذ بداية الموسم، وكذا الأزمة المالية. كمال واسطة