أعلن أمس رئيس شبيبة سكيكدة جمال قيطاري، استقالته رسميا من رئاسة الفريق في قرار فاجأ كل المتتبعين، لكونه جاء في مرحلة كانت فيها ادارة النادي بصدد اتمام الاجراءات المتعلقة بالطاقم الفني واللاعبين والكل كان ينتظر الاعلان عن هوية المدرب وجديد التشكيلة التي ستدافع عن الفريق الموسم المقبل. وقد حاولنا الاتصال بقيطاري لمعرفة أسباب اتخاذه لقرار الاستقالة لكن هاتفه ظل يرن دون ان يرد. وقد ربطت بعض المصادر المحلية الأسباب بمطالبة السلطات المحلية لقيطاري بتقديم التقرير المالي وتبرير المصاريف بخصوص 10 ملايير سنتيم التي دخلت خزينة النادي كإعانة من البلدية، فيما رجحت مصادر أخرى الأسباب إلى تعرض قيطاري إلى ضغوط من أطراف دفعته إلى الانسحاب. هذا وقد علمنا أن الجمعية العامة من المنتظر أن تجتمع قريبا للفصل في هذه الوضعية التي دخلت الفريق في نفق مظلم بعد أن كان الأنصار يتطلعون إلى بداية موقفة في بطولة الرابطة الثانية الممتازة .