بعد الأخبار التي تداولت في الآونة الأخيرة حول تشكيل مدير جديد يقود الفريق بعد استقالة الرئيس قيطاري وإصراره على عدم العودة مجددا إلى الفريق، فإن أنصار شبيبة سكيكدة يرفضون هذا الحل جملة وتفصيلا، بما أنهم يلحون على عودة قيطاري، في وقت كان هذا الأخير قد أعلن عشية الأربعاء استقالته رسميا من رئاسة الفريق في قرار فاجأ كل المتتبعين، لكونه جاء في مرحلة كانت فيها إدارة النادي بصدد إتمام الإجراءات المتعلقة بالطاقم الفني واللاعبين والكل كان ينتظر الإعلان عن هوية المدرب وجديد التشكيلة التي ستدافع عن الفريق الموسم المقبل هذا وأكد الرئيس المستقيل قيطاري أنه لا يمكنه مواصلة العمل في ظل الظروف السائدة والأوضاع المزرية التي يعيشها الفريق السكيكدي من نقص الأموال وغياب أطراف فاعلة تساعد النادي في الرابطة الثانية المحترفة، قائلا أنه لا يريد أن يكذب على الأنصار بأنه يستطيع أن يشكل فريق قوي لأن هذا الأخير مرتبط بدعم الجميع يأتي هذا في وقت ربطت فيه بعض المصادر المحلية الأسباب بمطالبة السلطات المحلية لقيطاري بتقديم التقرير المالي وتبرير المصاريف بخصوص 10 ملايير سنتيم التي دخلت خزينة النادي كإعانة من البلدية، فيما رجحت مصادر أخرى الأسباب إلى تعرض قيطاري إلى ضغوط من أطراف دفعته إلى الانسحاب.