تم أمس تنصيب السيد حمايدية منير في منصب الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار، خلفا للسيدة جدو جازية التي أنهيت مهامها بصفتها مديرة عامة بالنيابة للمؤسسة. وجرى حفل التنصيب تحت إشراف وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة، حسان رابحي الذي أكد أن هذه المؤسسة التي تقع تحت وزارة الاتصال تعد من أهم المؤسسات، بالنظر لكونها على صلة مع مختلف وسائل الإعلام العمومية والخاصة ولتنوع نشاطاتها. وأكد رابحي الاستعداد التام للقائمين على هذه المؤسسة من أجل التعاطي مع الشركاء بكل ديمقراطية وشفافية، بما يتوافق وشروط الساعة التي تعرفها البلاد، وكذلك بما يتوافق والقيم الوطنية، مشددا على ضرورة الحرص على المصلحة العليا للبلاد، إلى جانب العمل على توفير خطاب إعلامي مسؤول ملتزم، من شأنه المساهمة في الحفاظ على الأمن والاستقرار والطمأنينة للبلاد. ونوه وزير الاتصال بالمسار العلمي والمهني للسيد حمايدية الذي يؤهله لا محال إلى الاطلاع بمهمته الجدية بكل اقتدار والتزام، كما دعا كل وسائل الإعلام إلى التعاون الصادق مع اللجنة التي أوكلت لها مهمة وضع المعايير التي سيتم على أساسها تحديد أقساط ومساحات الإشهار لصالح الصحافة العمومية والخاصة، وذلك في إطار ما يلبي طلبات هذه المؤسسات الإعلامية من جهة وبما يتوافق مع المبادئ والأهداف الوطنية من جهة أخرى. من جهته، أكد السيد حمايدية سعيه للدفع قدما بالمؤسسة لتمكينها من أداء دورها الرائد الذي أوكل إليها لبناء المرحلة القادمة للجزائر، بإضفاء المزيد من الشفافية في التسيير واستخدام الرقمنة والاعتماد على عنصر بشري كفء، سيما وأن المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار تعد من أهم المؤسسات بالنظر لمجال نشاطها الاستراتيجي.