ارتفاع انتاج التمور ب 10 في المائة هذا الموسم تتوقع المصالح الفلاحية ببسكرة زيادة في معدل انتاج التمور هذا الموسم بحوالي 10 في المائة مقارنة بالعام الماضي بحيث تشير المعطيات الأولية ان اجمالي الانتاج لمختلف أنواع التمور سيتجاوز 2.8 مليون قنطار منها أكثر من 1.7 مليون صنف دقلة نور ذات الشهرة العالمية وأرجعت ذات المصالح هذا التحسن في الانتاج الى السبل المنتهجة في تقوية القدرات الانتاجية والسعي الجاد لتطوير شعبة النخيل اضافة الى دخول فسيل النخيل (الجبار) عبر عدد من المناطق الغابية مرحلة الانتاج في ظل السياسة المتبعة من قبل الجهات الوصية لدعم هذا القطاع الانتاجي الذي يعد قاطرة الاقتصاد المحلي زيادة على اعتماد معظم المنتجين خاصة بالجهة الغربية على تقنيات حديثة في مجال زراعة النخيل وفق ما يقتضيه العمل الفلاحي المتطور. الأرقام المذكورة كان من الممكن أن تكون أكثر ارتفاعا لو توفرت القليل من الامكانيات المادية للمنتجين بالجهة الشرقية على غرار سيدي عقبة وما جاورها التي تحصي قرابة 800 ألف نخلة مهددة أغلبها بخطر الموت التدريجي جراء النقص الفادح في مياه السقي التي تعاني منه مناطق النخيل القديمة على غرار زقاق أوماش مايستدعي حسب كثير من المتضررين ضرورة تدخل الجهات ذات الصلة بالقطاع لإنقاذ هذه الثوة من الهلاك الذي يتهددها من موسم لآخر في إطار الأهمية الكبرى التي توليها السلطات الوصية للنهوض بالاقتصاد الفلاحي والتجديد الريفي في ظل التطور المذهل الذي صاحب غراسة النخيل في السنوات الأخيرة أين كانت الولاية تحصي 1.5 نخلة قبل انطلاق عملية الاستصلاح ومع التجسيد الفعلي لعملية الحيازة العقارية الفلاحية عن طريق الاستصلاح سنة 1985 شرع المستصلحون في غراسة النخيل بإمكانياتهم الخاصة ليصل العدد سنة 2001 إلى 2.5 مليون نخللة ليتضاعف مرة أخرى بفضل برنامج الدعم الفلاحي أين أحصت الولاية مايزيد عن 4.2 مليون نخلة من أنواع مختلة. وفي سياق ذي صلة تعرف أسعار تمور دقلة نور سقوطا حرا بعد أن وصل سعر الكلغ من الصنف المعروف محليا (بالأم) 40 دج نتيجة التأثير السلبية للحرارة الشديدة التي تشهدها المنطقة.