كشف، أمس، رئيس مصلحة أمراض الكلى والطاقم الطبي المرافق له بالمستشفى الجامعي بن فليس التهامي بباتنة، عن إجراء 38 عملية زرع كلى ناجحة منذ بداية السنة وأكد الطاقم الطبي في ندوة صحفية بمناسبة نجاح أول عملية زرع كلى من متوفي لشخص مريض، المضي في إجراء عمليات الزرع لبلوغ 130 عملية خلال السنة الجارية 2019. أوضح كل من رئيس الطاقم الطبي البروفيسور أوغلانت وهو أستاذ مساعد مختص في الجراحة والبروفيسور أحمد بوقرورة رئيس مصلحة أمراض الكلى بالمستشفى الجامعي بباتنة، بأن المصلحة قطعت أشواطا كبيرة في مجال عمليات زرع الكلى منذ سنة 2014 تاريخ بداية إجراء هذا النوع من العمليات تحت إشراف البروفيسور شاوش آنذاك، الذي يعد أول من أجرى عملية زرع كلى بالجزائر، قبل أن يأخذ الطاقم الطبي للمستشفى زمام المبادرة بعد اكتساب الخبرة في زراعة الكلى لمواصلة إجراء العمليات مسجلا ارتفاع مؤشر أرقامها في كل سنة. و حسب الطاقم الطبي الذي عقد ندوة صحفية بالمستشفى الجامعي، فإن عمليات زرع الكلى كللت بالنجاح و ربط إجراء هذا النوع من العمليات بتوفر المتبرع وتطابق في الكلى لإنجاح العمليات. و كان مدير المستشفى الجامعي بن فليس التهامي من جهته، قد ثمن خلال الندوة ما حققه الفريق الطبي لأمراض الكلى، بعد أن استطاع تطوير والتدرج في عدد العمليات، مشيرا في هذا السياق، إلى إجراء 14 عملية فقط في سنة 2014 التي عرفت انطلاق المبادرة، ليصل في سنة 2017 عدد العمليات إلى 77 وفي السنة الماضية 100 عملية زرع كلى. و يهدف الطاقم الطبي المختص حسب مدير المستشفى، إلى بلوغ 130 عملية تمت برمجتها خلال السنة الجارية 2019، في وقت رجح الطاقم الطبي إمكانية رفع عدد العمليات في حال تسجيل متبرعين تتطابق تحاليلهم الطبية مع المريض الذي هو بحاجة إلى الزرع. و كان الطاقم الطبي لمستشفى باتنة، قد ثمن عملية نجاح زراعة كلية من متوفي لأول مرة لفائدة مريض من ولاية برج بوعريريج، كانت قد أجريت له العملية بعد الاستعداد المسبق و توفير شروط استقبال عضو الكلى للشخص المتوفي من مستشفى قسنطينة. و حسب الطاقم الطبي، فقد تم انتقاء المريض لمعايير طبية، بالإضافة لانعدام متبرع حي له.