برنامج لترحيل 214 عائلة من السكنات الهشة والحارات القديمة بعد ضبط القائمة النهائية للمستفيدين من حصة 214 مسكنا اجتماعيا بالعلمة، جرت أمس بالمجمع الثقافي جيلاني مبارك عملية القرعة لتعيين الشقق والطوابق المتواجدة فيها وفق المعايير المعمول بها، وذلك بحضور أعضاء لجنة السكن بالدائرة ومصالح البلدية والمستفيدين وهي العملية التي ستتبعها عملية ترحيل العائلات المعنية الى منطقة جرمان الواقعة شرق المدينة خلال الأيام القليلة القادمة، مع العلم أن السكنات الجديدة تم انجازها وفق نمط معماري في غاية الدقة والاتقان، وتحتوي على كل المرافق الضرورية التي من شأنها تحسين الظروف المعيشية للعائلات المعنية، ووضع حدّ لمعاناتها مع أزمة السكن التي دامت عدة سنوات. عملية ترحيل هذه العائلات جندت لها مصالح البلدية كل الوسائل المادية والبشرية من أجل إجرائها في أحسن الظروف وفي الآجال المحددة لها. وحسب أعضاء لجنة السكن على مستوى الدائرة، فإنه سيتم خلال هذه العملية ترحيل أزيد من عشر عائلات من الحارات القديمة الآيلة الى السقوط، وهي الحارات الواقعة بوسط المدينة والتي تم انجازها خلال الحقبة الاستعمارية، وبالتالي أضحت تشكل خطرا على السكان نظرا لقدمها وتدهور وضعيتها. العملية حسب ذات المصادر ستشمل أيضا العديد من سكان البنايات الهشة المنتشرة في العديد من أحياء المدينة، والتي كانت تفتقر لأبسط الشروط الضرورية للحياة. وتجدر الاشارة أن ولاية سطيف كانت قد سطرت برنامجا خاصا لتوزيع ازيد من 6000 وحدة سكنية اجتماعية جاهزة عبر مختلف بلديات الولاية وهذا قبل نهاية السنة الجارية. صالح بولعراوي تذبذب في توزيع المياه عبر بلديات سطيف والعلمة وعين أرنات من المنتظر أن تعرف العديد من أحياء بلديات سطيف والعلمة وعين أرنات تذبذبا كبيرا في توزيع المياه الصالحة للشرب بداية من اليوم الخميس. وحسب مذكرة مؤسسة الجزائرية للمياه التي وجهها مدير منطقة سطيف لرؤساء البلديات المعنية فإن هذا التذبذب راجع بالدرجة الأولى الى توقف الضخ على مستوى محطة سد عين زادة بداية من الساعة الثامنة من صبيحة أمس، وهو التوقف الذي سيستمر الى غاية نهاية الأشغال الخاصة بإصلاح الأعطاب والتسربات الحاصلة على مستوى المحطة المذكورة.البلديات المذكورة كانت قد عرفت نفس الاشكالية خلال الصائفة المنصرمة بسبب توقف محطة الضخ الثانية على مستوى سد عين زادة الذي يمون حاليا عدة بلديات تابعة لولايتي سطيف وبرج بوعريريج، وهو التوقف الذي أثر سلبا على توزيع هذه المادة الحيوية، خاصة على مستوى الأحياء الواقعة في مرتفعات عاصمة الولاية.وحدة سطيف لمؤسسة الجزائرية للمياه، سخرت امكانيات مادية وبشرية كبيرة لتحسين عملية توزيع المياه ومحاربة التسربات، حيث تم في هذا السياق اقتناء آلتين للحفر وشاحنتين بالاضافة الى تزويد كل فرقها التقنية بالعتاد اللازم للتحكم جيدا في هذه التسربات، وهذا بالنظر لتدهور وضعية شبكة التوزيع الحالية على مستوى الولاية والتي يزيد عمرها عن 40 سنة وهو ما يؤثر سلبا على مردود تحسين وايصال الماء الشروب للمواطنين مع العلم أن هناك عدة دراسات تجرى حاليا لاعادة الاعتبار لهذه الشبكة، وذلك على غرار تجديد شبكة التوزيع على مستوى عاصمة الولاية التي قام بانجازها مكتب دراسات فرنسي مؤخرا.