على الرغم من أن المغنية البربادوسية ريهانا لم تصدر ألبوما غنائيا منذ أكثر من ثلاث سنوات، لكن مثابرتها في مشاريعها السابقة تؤتي ثمارها، حيث صنفتها قائمة فوربس السنوية لأثرياء العالم، كأغنى الموسيقيات في العالم. وتملك ريهانا، 31عاما ، ثروة تقدّر بنحو 600 مليون دولار، جنت معظمها من مجموعتها «فينتي بيوتي» لمستحضرات التجميل، وبذلك تتفوّق على مادونا وبيونسيه، اللتين تصدرتا القائمة من قبل. وكان آخر ألبوم أصدرته ريهانا هو «آنتي» عام 2016 ، مكرسة جهودها لمجموعة شركاتها الخاصة بالتجميل والملابس الداخلية و الأزياء. علما أن اسم ريهانا الحقيقي هو روبين ريانا فينتي، وقد دشنت مجموعتها «فينتي بيوتي» في سبتمبر 2017 . وتشير التقديرات إلى أن المجموعة حققت مبيعات بقيمة 100 مليون دولار، بعد بدء عملها بأسابيع معدودة. وتقدّر فوربس أن الشركة حققت 570 مليون دولار العام الماضي، ويرى خبراء أن ريهانا استثمرت أموالها بحكمة. إضافة إلى مجموعة شركات التجميل، كذلك تمتلك ريانا مصنعا لإنتاج الملابس الداخلية و قد أصبحت مؤخرا أول امرأة تملك مصنع أزياء مع الشركة الفرنسية مويت هنسي لوي فيتون. وحسب قائمة فوربس لأغنى الموسيقيات عام 2019، فإن ريانا تتصدر القائمة ب 472 مليون جنيه أسترليني، تليها مادونا ب 448 مليون جنيه أسترليني، ثم سيلين ديون ب 350 مليون جنيه أسترليني، وبيونسيه ب 314 مليون جنيه أسترليني.