دق أنصار شباب باتنة ناقوس الخطر، حيال حالة الركود التي يعرفها الفريق، في ظل تعليق عملية الانتدابات الصيفية، والغموض حول العارضة الفنية، حيث ناشدوا خلال وقفة احتجاجية أمام مقر النادي أقيمت أمسية أول أمس، الإدارة الجديدة للفريق برئاسة فرحات زغينة للإسراع في ترتيب الشؤون الداخلية للكاب، والحسم في أمر العارضة الفنية، وكذا عملية الاستقدامات. تصعيد اللهجة من قبل الأنصار، ينم عن تخوفهم من بروز أزمة داخلية يصعب الخروج منها، ولو أن الرئيس زغينة سارع إلى طمأنة جماهير وعشاق الكاب، بسلامة النهج الذي سيسلكه الطاقم المسير، مجددا التزامه بالفصل في عديد القضايا العالقة، قبل نهاية الأسبوع الجاري. ورغم إدراكه بالصعوبات التي يواجهها الفريق من الناحية المالية، في غياب مصادر تمويل ناجعة، إلا أن زغينة، بدا واثقا من تجاوز هذه العقبات، مثلما أكده للنصر:» شخصيا أعي الصعوبات المالية التي عطلت تجسيد بعض الصفقات، لكن بفضل تضافر الجهود، سنتخطى كل العوائق، لذلك على الأنصار التحلي بالصبر وتفادي الضغط على الإدارة، ووضع الثقة في المسيرين، الذين لن يدخروا جهدا في قيادة الفريق نحو الواجهة».