وصلت المفاوضات التي أجرتها إدارة شباب باتنة مع الحارس أسامة متحزم، قصد الاستفادة من خدماته الموسم المقبل إلى طريق مسدود، بسبب خلافات مالية حالت دون التوصل لأي اتفاق، ما جعل الرئيس زغينة يصرف النظر عن هذه الصفقة، ويحول اهتماماته نحو وجهة أخرى، أمام حاجة فريقه لحارس مرمى، في ظل التحديات المنتظرة. ورغم تجميد عملية الانتدابات إلى حين الفصل في هوية المدرب الجديد، إلا أن مصدرا مقربا من الإدارة، كشف للنصر عن دخول زغينة في مفاوضات متقدمة مع مجموعة من اللاعبين، ولو أن العناصر المستهدفة والتي مسّتها الاتصالات، ربطت التحاقها بصفوف الكاب بدفع تسبيق مالي معتبر، مع ضمانات أخرى لأموالهم، وهو ما أبدت الإدارة بشأنه عجزها عن توفيره وفق تصريحات زغينة، الذي يراهن على ضرورة الإسراع في تسريح إيرادات «السبونسور»، لترسيم الصفقات التي تنوي تجسيدها، ومن ثمة مواصلة الاستقدامات. على صعيد آخر، ما زال الغموض يشوب العارضة الفنية، حيث يأمل رئيس الفريق في فك هذا الإشكال خلال الساعات القليلة القادمة، رغم تحديده يوم الأربعاء، للحسم في الأمر وفق ما صرح به للنصر. وفي هذا الصدد، برزت خلافات وسط المكتب المسير بخصوص الربان الجديد لقيادة السفينة، ولو أن التونسي بن علي محرز، يبقى يحوز ثقة المسيرين، تزامنا مع وجود أسماء أخرى محلية مرشحة لخلافة مصطفى عقون.