التزم الرئيس الجديد لشباب باتنة فرحات زغينة، بالقيام بانتدابات نوعية في فترة التحويلات الصيفية، تكون في مستوى تطلعات الأنصار، وهذا في اجتماع عقد أمس، كان فرصة لتوزيع المهام على الأعضاء المدونين في القائمة، التي خاض بها السباق في الجمعية العامة، التي زكته بالإجماع. زغينة، الذي تراجع عن هدف اللعب من أجل البقاء، لم يتوان في رفع عارضة الطموحات إلى المراهنة على ورقة الصعود، وذلك تحت ضغط الأنصار، شريطة كما قال مساهمة كل الأطراف، وهو ما سيضاعف من درجة الضغط على الإدارة، ويجعلها تسارع إلى ترتيب البيت. وانطلاقا من هذا، فإن اجتماع أمس، ورغم تأجيل تنصيب زغينة إلى ما بعد عيد الفطر المبارك، بسبب عدم استلامه المهام من الرئيس المستقيل شنوف، مكن كذلك الإدارة من رسم خارطة الطريق للموسم الجديد، وضبط احتياجات الفريق من حيث الزاد البشري، من خلال إعداد قائمة تضم عديد اللاعبين سيتم الاتصال بهم بعد العيد، إلى جانب قائمة أولية للمحتفظ بهم من تعداد الموسم المنقضي، بعد رحيل إيديو وغضبان، فضلا عن ترسيم صفقات اللاعبين الثلاثة للإدارة المؤقتة، وهم درارجة وقحش ولبعيلي. واستنادا إلى مصدر مقرب من الإدارة، فإن مسألة العارضة الفنية أخذت بدورها قسطا من النقاش، حيث اقترح بعض الأعضاء المدرب السابق لاتحاد خنشلة تهامي صحراوي لقيادة الفريق، تزامنا مع وجود أسماء أخرى لمدربين معروفين في مفكرة زغينة. من جهة أخرى، اختارت رسميا الإدارة ملعب سفوحي لاحتضان لقاءات الكاب في بطولة الهواة للموسم المقبل، حيث ينتظر أن يكون محل معاينة ميدانية، من طرف لجنة تأهيل الملاعب للرابطة الوطنية يوم 17 جوان الجاري، للوقوف على مدى جاهزيته، تحسبا لاعتماده لاستضافة المنافسة الرسمية.