انتخب سمير بومعراف رئيسا جديدا لاتحاد خنشلة في الجمعية العامة المنعقدة أمسية أول أمس، والتي زكته بالإجماع في غياب منافسين آخرين بعد انسحاب غريمه منصف ملاح، قبل انطلاق الأشغال، ليخلف بذلك وليد بوكرومة المستقيل. الرئيس الجديد لأبناء الشابور، والذي دخل السباق ببرنامج طموح، اعتبر في تصريح خص به النصر، اعتلاءه سدة الرئاسة، بمثابة أمانة ومسؤولية مضاعفة، مبرزا حرصه الكبير على تشريف التزاماته، ليكون في مستوى ثقة مختلف الأطراف الفاعلة في الفريق، والآمال المعلقة عليه لاستعادة مجد الكرة الخنشلية، بعيدا عن الشعبوية وسياسة الترقيع على حد تعبيره. إلى ذلك، أفرزت تزكية رجل الأعمال بومعراف ربانا جديدا لقيادة السفينة، حالة من الارتياح وسط الأنصار الذين يراهنون على مشروعه الرياضي، للتخلص من رواسب الماضي، والسعي لتحضير فريق تنافسي بإمكانه تشكيل قوة ضاربة في بطولة الهواة للموسم المقبل، وبالمرة تدارك خيبة الأمل، التي لازمت الاتحاد في السنتين الأخيرتين، من خلال تحقيق الصعود الذي تحول إلى مطلب جماهيري. من جهة أخرى، أعلن الرئيس الجديد عن تشكيل مكتبه المسير في الساعات القليلة القادمة، مع الشروع وبشكل رسمي في الإجراءات القانونية المتعلقة بالموسم القادم، فيما يرى بأن المفاوضات التي خاضها مع بعض اللاعبين ذوي خبرة واسعة، للظفر بخدماتهم لم تثمر لحد الآن أي اتفاق، ولو أن هناك حظوظا كبيرة في أن تكلل الجولة الثانية من المشاورات، بالتوصل إلى أرضية وفاق. وانطلاقا من هذا، يدور حديث في محيط الفريق حول، منح بعض اللاعبين القدامى من أبناء الفريق موافقتهم لعرض بومعراف، والعودة إلى المدرسة التي تخرجوا منها، يأتي في مقدمتهم ثنائي دفاع تاجنانت المتواجد في نهاية العقد، حقاص ودمان، إلى جانب ربوح لاعب اتحاد الحراش، وبومعيزة الذي حمل الموسم المنقضي ألوان فريق اتحاد عنابة، وسامر وشخريط، اللذان غادرا المحترف الأول مع أولمبي المدية.