ينتظر أن يعقد اتحاد خنشلة جمعيته العامة الانتخابية زوال غد الخميس، بعد حالة من الترقب أدخلت الشك والقلق في نفوس الأنصار، حيث سيتنافس الثنائي ناصر ملاح وسمير بومعراف على رئاسة الفريق، ولو أن آخر الأخبار تشير إلى انسحاب ملاح، ليبقى بذلك رجل الأعمال بومعراف الفارس الوحيد في السباق، ما يجعل تزكيته لخلافة بوكرومة في حكم المؤكد. وما يجسد هذا الطرح، شروعه في الانتدابات الصيفية في الخفاء وقبل ترسيمه على رأس الفريق، في وقت يراهن الأنصار على المشروع الرياضي الطموح، الذي سيدخل به الانتخابات لاستعادة أمجاد الكرة الخنشلية، من خلال تشكيل فريق تنافسي ومتماسك في خطوطه الثلاثة، بإمكانه خطف الأضواء في بطولة الهواة للموسم المقبل، والمراهنة على ورقة الصعود. وفي انتظار إقامة الجمعية الانتخابية، يدور حديث في محيط «أبناء الشابور»، حول ربط بومعراف الاتصالات الأولية بالمدرب شريف حجار، الذي أنقذ الموسم المنقضي اتحاد الحراش من السقوط، وذلك لإسناده العارضة الفنية، غير أن الطرفين لم يتوصلا إلى أي اتفاق، حيث ضرب حجار موعدا آخر لإدارة الاتحاد، للتفاوض في جولة ثانية قد تثمر.