يعقد رسميا فريق اتحاد خنشلة اليوم السبت بداية من الساعة الخامسة زوالا، جمعيته العامة الانتخابية لاختيار رئيس جديد، والحسم في الفراغ الإداري الذي يعرفه الفريق منذ استقالة وليد بوكرومة، حيث تصب كل الحسابات في رصيد رجل الأعمال سمير بومعراف لكسب ثقة أسرة «أبناء الشابور»، وحمل المشعل في ظل اقتناع الأنصار بمشروعه الرياضي الذي سيدخل به دائرة الصراع. وحسب الاعتقاد السائد، فإن منافسه في السباق على الرئاسة منصف ملاح، بصدد سحب ترشحه قبل انطلاق أشغال هذه الدورة، سعيا منه لفسح المجال لبومعراف الذي يتجه نحو الظفر بتزكية الحاضرين دون أي تحفظ، أمام المكانة التي يحظى بها في الوسط الكروي المحلي، فضلا عن التأخر في ترتيب الشؤون الداخلية للاتحاد، تحسبا للموسم الجديد. وإذا كان المترشح بومعراف، قد أبدى حماسا كبيرا ورغبة أكبر في قيادة الفريق، فإن الأنصار يراهنون على دورة اليوم، التي سيحتضنها مركز الترفيه العلمي 700 مسكن، بعد أن تأجلت في مناسبتين، وذلك لتبديد حالة القلق والشك التي ظلت تلازمهم، ومن ثمة طي صفحة الماضي، بكل إخفاقاتها، والتطلع لتشكيل فريق قوي بإمكانه التنافس على الصعود في بطولة الموسم المقبل. وفي هذا الصدد، كشف بومعراف للنصر عن عزمه على إعادة هيبة وشخصية الاتحاد في حالة تزكيته اليوم من طرف الجمعية العامة.