كشفت نتائج الفحوصات الطبية والأشعة التي خضع لها الدولي الجزائري فؤاد قادير أن الإصابة التي تعرض لها في اللقاء الذي جمع سهرة أول أمس فريقه فالنسيان باولمبيك مرسيليا برسم الجولة الثامنة من الرابطة المحترفة الأولى ليست خطيرة ولا تدعو للقلق، ولو أنها تتطلب راحة بأقل من أسبوع. وكان قادير قد تلقى ضربة قوية من صديق طفولته رود فاني بطريقة غير متعمدة، لكنها مؤثرة في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، ما تطلب نقله على جناح السرعة إلى المستشفى لإجراء فحص معمق بالأشعة، جاءت نتائجه مطمئنة، ليعود سالما إلى الملعب، حيث واصل متابعة مجريات المباراة مثلما كشفته الصور التلفزيونية. وقد تسببت إصابته في طرد مدافع مرسيليا، واستفادة فريقه من ضربة جزاء ضيعها زميله بويول قبل أن تنتهي المواجهة التي تابع بقية أطوارها قادير وفاني جنبا إلى جنب بنتيجة التعادل(1/1). المتتبعون للشأن الكروي الفرنسي أجمعوا على أن لاعبنا الدولي غير محظوظ تماما مع أولمبيك مرسيليا في ظل السيناريو المشابه الذي حدث له مطلع الموسم المنصرم أمام ذات المنافس، أين تعرض إلى إصابة خطيرة بملعب فيلودروم على مستوى أربطة الركبة أبعدته عن الميادين لمدة فاقت الثمانية أشهر. وحسب مصادر متطابقة، فإن الناخب الوطني حليلوزيتش المتواجد حاليا بمدينة ليل الفرنسية سارع إلى الاتصال بقادير للاطمئنان على صحته وسلامته، والاستفسار حول طبيعة إصابته التي لا يمكن أن تحول دون مشاركته في التربص القادم للخضر استعدادا للمباراة ضد إفريقيا الوسطى. م مداني