أكد مصدر مسؤول مقرب من فؤاد قادير رفض التنقل إلى قطر تخوفا من أن يلقى نفس مصير مراد مغني الذي عانى كثيرا في المستشفى القطري و لم يشفى من الاصابة التي كان يعاني منها و التي منعته من المشاركة في المونديال الماضي وأظهرت نتائج الفحوص الطبية المعمقة التي أجراها لاعب المنتخب الوطني قادير بالأشعة أنه يعاني من تمزق في الأربطة الصليبية للركبة يستدعي إجراء العملية و البقاء مدة ست أشهر كاملة بعيدا عن الملاعب. وكشف مصدر مقرب من لاعب نادي فالونسيان الفرنسي الدولي الجزائر فؤاد قادير أن هذا الأخير رفض التنقل إلى قطر و المعالجة فيها بعد إجراءه العملية الجراحية على مستوى الركبة في فرنسا خلال الأيام القليلة القادمة وصرح مدرب نادي فالنسيان ''فيليب مونتانيي'' أن اللاعب الجزائري فؤاد قدير يعاني من إصابة خطيرة على مستوى الركبة قد تجبره عن الغياب لمدة 6 أشهر كاملة، حيث كشف لصحيفة ''ليكيب'' أن النتائج الرسمية للفحوصات النهائية لم تظهر بعد، لكن أغلب الظن أنه يعاني من تمزق على مستوى الأربطة المعاكسة للركبة اليسرى حسب ما أوضحته الفحوصات الأولية، وهو نوع من الإصابات يتطلب الخضوع لعملية جراحية والابتعاد عن الملاعب لمدة 6 أشهر مثلما حدث مع مدافع ريال مدريد ''بيبي'' الموسم الفارط. مع الإشارة أن قدير أصيب في لقاء فريقه أمام مرسيليا في (د43) ولو تتأكد الإصابة فإنه سيضيع مرحلة الذهاب من التصفيات الإفريقية لكأس إفريقيا 2012 لكن سيكون بإمكانه العودة قبل لقاء العودة بين الجزائر والمغرب والمشاركة أيضا في الجولات العشرة الأخيرة لفريقه في البطولة الفرنسية حسب التقديرات الأولية.وقد كشفت مصادر طبية من نادي فالونسيان أن إصابة... قادير معقدة رغم أن الطاقم الطبي للنادي لم يعلن عن نتائج الفحوص وبقي يميز درجة خطورة الإصابة منذ مواجهة مرسيليا السبت الفارط، حيث غادر الدولي الجزائري الملعب متأثرا من إصابة في نهاية الشوط الأول وبقي اللاعب ينتظر بفارغ الصبر نتائج الفحوص للاستقرار على حقيقة حالة إصابته. وكشف والد قادير أن ابنه فؤاد لم يقتنع بنتائج الفحوص التي أجراها في فالونسيان، حيث يكون قد طالب بإجراء فحص ثان ليتأكد من حقيقة إصابته التي تبدو أنها خطيرة و التي أظهرت حقيقة أن قادير يعاني من إصابة خطيرة تستدعي إجراءه للجراحة وهو ما جعل الطاقم الطبي لهذا النادي يتجنب كشف نتائج الفحوص بطلب من اللاعب الذي يكون قد طالب بفحص من أهل الاختصاص لعدم تقبله حصيلة التقرير الطبي المقدم من طرف طبيب فالونسيان.وما يؤكد خطورة إصابة قادير على مستوى ركبته وأن النتائج لم تكن مطمئنة، هو إصرار اللاعب على أن يتم ستر نتائج الفحوص، حيث طلب اللاعب من المسيرين والطاقم الطبي عدم نشر النتائج لوسائل الإعلام وقد تنقل الدولي الجزائري إلى مدينة ليون وتحديدا عند طبيب مختص في علاج مثل هذه الحالات المعقدة، الدكتور برترون سونري كوتي الاختصاصي المشهور الذي سبق له علاج النجم البرازيلي رونالدو، من أجل الوقوف على حقيقة حالته، وأخذ رأي طبيب ثان أكثر خبرة وكفاءة للوقوف على حقيقة إصابته، ويبدو أن قادير متأثر جدا من نتائج الفحوص ولم يتقبل ابتعاده عن الميادين لفترة طويلة خاصة في هذه الفترة الحساسة من الموسم.