- الكواليس - تحرم الجزائر من استعادة عضوية المكتب التنفيذي للكاف فشلت الجزائر في استعادة تمثيلها في المكتب التنفيذي للإتحاد الإفريقي لكرة القدم، بعد إخفاق عضو المكتب الفيدرالي عمار بهلول في الحصول على الأغلبية المطلقة، من الأصوات في انتخابات التجديد الجزئي للهيئة التنفيذية للكاف، ليتواصل بذلك غياب الأعضاء الجزائريين، عن تركيبة أعلى هيئة كروية في القارة السمراء، للسنة الثالثة على التوالي، لأن روراوة كان قد خسر الرهان، وخرج عبر أضيق الأبواب في مارس 2017، ومنذ ذلك الحين فقدت الجزائر مقعدها في الكاف. وجاء هذا الإخفاق، كنتيجة حتمية لمخلفات العملية الانتخابية المنظمة، خلال أشغال الجمعية العامة المنعقدة أول أمس بفندق «ماريوت» بالعاصمة المصرية القاهرة، حيث حمل بهلول راية التمثيل الجزائري في سباق عضوية الكاف، ونافسه في ذلك رئيس الإتحاد الليبي لكرة القدم عبد الحكيم الشلماني، عن منطقة شمال إفريقيا، وهو السباق الذي لعبت فيه «الكواليس» دورا كبيرا، خاصة في الأمتار الأخيرة، وقد كانت ورقة «رئيس الإتحاد» أهم معيار راهن عليه «التكتل»، الذي قاده نائب رئيس الكاف سيليماني كونستون من جمهورية الكونغو الديمقراطية، والذي أعلن عن رفضه القاطع للتصويت لصالح مرشح الجزائر، بحجة أن عضوية الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، من الأجدر أن تكون لرئيس فيدرالية وطنية، وليس لعضو «بسيط» فقط في فيدرالية بلده، ليكون هذا «الجناح» صاحب القرار النهائي، سيما وأنه ضم أغلبية أعضاء الهيئة التنفيذية، بمن فيهم الرئيس الحالي للكاف الملغاشي أحمد أحمد، لتكون نتائج عملية الاقتراع حصول ممثل الجزائر عمار بهلول على 21 صوتا، مقابل 29 صوتا لليبي الشلماني، مع امتناع 3 أعضاء عن التصويت، في غياب التمثيل التونسي، ليخلف بذلك الحكم الدولي السابق عبد الحكيم الشلماني، مواطنه جمال الجعفري في الهيئة التنفيذية للإتحاد الإفريقي.