رفع أمس، مدرب شباب باتنة محرز بن علي حجم التدريبات، عندما برمج حصتين في اليوم، وهذا بعد وقوفه على عديد النقائص في الحصص الأولى من الجانبين البدني والفني، حيث يأمل في الرفع وتحسين لياقة اللاعبين، وتأقلمهم مع نمط العمل الذي يقوم به. بن علي، اعتبر بلوغ نسبة معينة من الجاهزية المرجوة يستوجب تكثيف العمل الميداني، مشيرا إلى أن تحقيق الانسجام والتنسيق بين مختلف الخطوط، لن يتأتى إلا بتكثيف التدريبات التي دخلت أمس يومها الخامس، أين فضل التقني التونسي تحويلها إلى الغابة. وبعيدا عن هذه الاعتبارات، ما زالت قضية عدم تسليم المهام للرئيس فرحات زغينة تصنع الحدث وتغذي يوميات الأنصار الذين أبدوا الكثير من القلق حول حالة اللاإستقرار للإدارة، وهو ما جعل الرئيس السابق حسين شنوف يخرج عن صمته، لينفي جملة وتفصيلا التهم الموجه إليه. ورفض شنوف تحمل مسؤولية التأخر، مثلما كشف عنه للنصر:» كيف يمكن للرئيس زغينة الحديث عن عدم تسليم المهام من سابقه، في وقت رفض القيام بهذه العملية رغم نداءاتي المتكررة، فأقول اليوم بأن الملف متواجد على طاولة المحضر القضائي بكامل الوثائق الرسمية، ولم يبقى سوى حضور الطرفين لتسليم المهام للقيادة الجديدة، وبالنسبة إلي، لا يوجد أي إشكال، وأنا دوما في انتظار زغينة، لأن الكرة في معسكره، ومن ثمة لا داعي لتحميل مسؤولية التأخر للغير».