سجلت بلدية عين عبيد بولاية قسنطينة، مشروعا لإنجاز 20 خزانا مائيا اسمنتيا أسفل الأرض بعدد من المدارس الابتدائية، بعد أن تبين بأنها ستضمن تموينا صحيا أكثر للتلاميذ، كما خصصت بلدية أولاد رحمون غلافا ماليا يقدر ب 5.5 مليار سنتيم من أجل إطلاق أشغال صيانة على مستوى 15 مدرسة، في حين لا تزال التحضيرات جارية على قدم و ساق بالمدينة الجديدة علي منجلي، لضمان استلام مؤسسات تربوية جديدة الدخول المقبل و ذلك تزامنا مع عمليات الإسكان. و أوضح رئيس بلدية عين عبيد، عبد العالي رضوان أحمد، أن قرار إنجاز الخزانات الأرضية جاء بعدما أثبتت التجربة أن تلك التي تم وضعها فوق مباني المؤسسات، غير عملية و ليست صحية، ما يجعلها بحاجة دائمة إلى المراقبة و اليقظة حفاظا على صحة أطفال المدارس، مضيفا أن السلطات المحلية ستقوم بكل الخطوات اللازمة لإطلاقها المشروع إداريا بعد أن صودق عليه خلال دورة المجلس الشعبي البلدي الأخيرة، و ذلك في انتظار الموافقة على تمويله من طرف الجهات المختصة. كما أوضح رئيس مكتب النظافة والوقاية بالبلدية، أن الخزانات المستغلة حاليا غير كافية جراء سعتها الجد محدودة و المقدرة بحوالي 1000 لتر، لا يمكنها، حسب تأكيده، تغطية ما يتم استهلاكه في المطاعم المدرسية خلال الطبخ وغسل الأواني وتنظيف المرفق و الحجرات والمرافق الصحية و المحيط و كذلك سقي الأشجار وغيرها، مما يجعل الخزانات العادية المستعملة حاليا، في حاجة لملئها يوميا، وكل تأخر في تعبئتها يؤثر سلبا على السير الحسن للمدارس، وقد يتسبب في التوقف عن تقديم الوجبات الساخنة وغلق المرافق الصحية، و أضاف المتحدث أنه و حتى الصهاريج المستعملة لجلب المياه يجب مراقبة مياهها. من جهة أخرى، أكد رئيس بلدية أولاد رحمون بالنيابة للنصر، أنه تم تخصيص غلاف مالي يقدر ب 5.5 مليار سنتيم من أجل صيانة وتأهيل 15 ابتدائية موزعة على أرجاء المنطقة، و ضمان استقبال التلاميذ في ظروف حسنة مع الدخول المدرسي القادم، موضحا أن الغلاف المالي المرصود للعملية، يتكون من 3 مليار سنتيم ساهمت بها الولاية و 2.5 مليار من ميزانية البلدية. و تشمل الأشغال صيانة النوافذ والزجاج والطلاء وكذا النجارة، بالإضافة إلى تهيئة المطاعم وكتامة الأسقف، على أن يتم تسليمها قبل دخول التلاميذ المقرر يوم 4 سبتمبر القادم. يأتي ذلك في وقت ينتظر سكان القراح والمناطق الريفية المحيطة به، فتح الثانوية الجديدة التي تجري الأشغال بها على قدم و ساق، مع بداية الموسم القادم، وهذا للحد من تنقل التلاميذ إلى ثانوية هواري بومدين في أولاد رحمون، حيث سيساهم ذلك في الحد من معاناتهم و كذا التخفيف عن البلدية فاتورة النقل المدرسي. و في سياق متصل، أوردت ولاية قسنطينة أمس بيانا ذكرت فيه بأن الوالي عبد السميع سعيدون، قام في إطار التحضيرات للدخول المدرسي المقبل، بزيارة ميدانية للوقوف على جاهزية المؤسسات التعليمية الواقعة بالتجمعات السكنية الجديدة التي تشهد عمليات إسكان بالمدينة الجديدة علي منجلي، و ذلك قصد توفير المقاعد البيداغوجية للتلاميذ. و يتعلق الأمر حسب المصدر ذاته، بمتوسطة منجزة بموقع 2600 سكن ترقوي مدعم بالتوسعة الجنوبية أين تم تسليم العديد من الشقق مؤخرا، و كذا ثانوية بسعة 1000 مقعد بموقع 3250 سكنا اجتماعيا بالوحدة الجوارية 20 توسعة، و هو موقع يضم أيضا متوسطة أمر سعيدون بالانطلاق في ربطها بالمياه و الغاز و الكهرباء، مع إتمام أشغال التهيئة الخارجية لتسلم هذه المؤسسة التربوية شهر سبتمبر المقبل، كما عاين المسؤول ورشة إنجاز متوسطة أخرى بموقع 800 سكن ترقوي مدعم على مستوى إحدى الوحدات الجوارية .