كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، عن تأجيل عملية تنصيب لجنة التسيير المؤقتة لاتحاد خنشلة إلى بحر الأسبوع الجاري، بعد أن كانت مقررة أمس، وهذا بسبب الاختلاف في الرؤى وتعدد المقترحات، ورفض الوالي فكرة «الديركتوار»، مفضلا اللجوء لجمعية عامة لمنح الشرعية للقيادة الجديدة. ففي الوقت الذي تم فيه تشكيل «ديركتوار» يضم ثمانية أعضاء برئاسة بوكرومة، منهم عرعار وبن خليفة وملاح، برزت إلى السطح إشكالات أخرى، عطلت المساعي المبذولة لوضع الفريق على السكة، أبرزها معارضة الرجل الأول في الولاية لهذا المقترح، ولو أن الجهود متواصلة على أكثر من صعيد للإسراع في تنصيب قيادة جديدة. وحسب الاعتقاد السائد، فإن كل الحسابات تصب في رصيد الرئيس السابق وليد بوكرومة للعودة إلى سدة الرئاسة، كونه بات يعد مطلبا للأنصار رغم إدراكه بصعوبة المهمة والتحديات المنتظرة لترتيب البيت واستعادة الاستقرار المطلوب من خلال مواصلة الانتدابات وضبط التعداد في ظرف قياسي، وبالمرة تدارك التأخر في التحضيرات. وما يجسد هذا الطرح، ربطه قبل ترسيم عودته الاتصالات مع مجموعة من اللاعبين جلهم أبناء الفريق وغادروه في وقت سابق للظفر بخدماتهم، مع دخوله في مفاوضات مع مدرب محلي لإسناده العارضة الفنية، فيما تم تحديد يوم الثلاثاء موعدا للشروع في التدريبات. من جانب آخر، تم وضع ملف الانخراط على طاولة الرابطة قبل الآجال القانونية بعد معاناة كبيرة لجمع المبلغ المالي المطلوب والمتعلق بحقوق الانخراط.