«ديركتوار» من 7 أسماء لقيادة هلال شلغوم العيد تراهن السلطات المحلية ببلدية شلغوم العيد وكذا ولاية ميلة على «الديركتوار» الذي تم تنصيبه أول أمس، لأجل العمل على مساعدة فريق هلال شلغوم، على تجاوز أزمته، خاصة في ظل التأخر الكبير في التحضيرات واقتراب موعد انطلاق بطولة وطني الهواة. ونصبت السلطات المحلية، بتعليمات من والي ميلة، مكتب مسير مؤقت، يضم سبعة وجوه معروفة في مدينة شلغوم العيد، على غرار كل من المدرب عبد العالي إيريدير ودوادي والهاني سليماني، الذي باشر عمله بصفة استعجالية، على أمل تدارك التأخر الكبير وتجهيز الفريق لخوض غمار المنافسة، المزمع انطلاقها في الثامن من الشهر المقبل. وفكر المكتب المسير مباشرة، بعد تنصيبه في إنهاء شغور العارضة الفنية، حيث يوجد مقترحين على طاولة أعضاء «الديركتوار»، وهما كل من فريد مهناوي ولطفي يسعد لأجل منحهما مسؤولية تدريب الفريق، وأسر في هذا الشان، مصدر من داخل الفريق أن الأمل في إقناع الرجلين بالعمل سويا، خدمة لفريق الهلال، الذي دخل نفقا مظلما يتمنى الجميع أن الخروج منه بسرعة، وفي حال تعذر ذلك، سيتم المفاضلة بين أحدهما، رغم أن المدرب يسعد لطفي، في أحسن رواق انطلاقا من خبرته مع في هذا القسم، بعدما أشرف على حظوظ عدة أندية في مقدمتها شباب جيجل وجمعية الخروب. إلى ذلك، وبعد أنهت أسرة النادي ملف الانخراط، يسارع أعضاء «الديراكتوار» لضبط التعداد، خاصة وأن موعد انتهاء فترة انتقالات اللاعبين، لم يتبق عن انتهائها، سوى سويعات معدودة.