ثمن مدرب مولودية باتنة فيصل لعلاوي الوجه الطيب، الذي أبان عنه فريقه في أول مباراة ودية أمام نادي قوافل قفصةالتونسي الذي عوض مستقبل قابس في آخر لحظة، وهذا ضمن تربصه بحمام بورقيبة، بغض النظر عن الفوز المعنوي بنتيجة (2 1)، معتبرا الأداء العام بمثابة مؤشر نجاح للعمل التحضيري الذي قام به الطاقم الفني. وما زاد في ارتياح لعلاوي، انتعاش القاطرة الأمامية التي أعطت برأيه الانطباع بتخلصها من بعض السلبيات، وهو ما جسده في نظره تألق شنيقر وغضبان وفول، ولو أن عملا كبيرا ما زال ينتظر البوبية لبلوغ الجاهزية المطلوبة على حد تعبيره. وينتظر أن تواجه المولودية مساء الثلاثاء بملعب عين دراهم نجم المتلوي المنتمي للرابطة المحترفة الأولى التونسية في ثاني مباراة إعدادية، تعد اختبارا حقيقيا للاعبين وفرصة لمواصلة معالجة الثغرات وخلق التنسيق والانسجام المطلوبين. إلى ذلك، أصر مدرب المولودية على ضرورة الاستثمار في معسكر تونس، للرفع أكثر من أداء اللاعبين، كونه يعد آخر محطة تحضيرية، ما سيمكنهم من تعزيز رصيدهم ويمنحهم فرصة الاحتكاك بأندية تونسية بلغت استعداداتها مرحلة متقدمة، وذلك من خلال اللقاءات الودية، مبرزا في ذات السياق الأجواء السائدة داخل المجموعة. من جهة أخرى، تعطلت المفاوضات التي شرعت فيها الإدارة مع مهاجم من شباب جيجل للاستفادة من خدماته، ما جعل الرئيس زيداني يقرر العودة إلى أرض الوطن بعد أن ترأس الوفد الباتني لدى تنقله إلى تونس من أجل الدخول في رحلة بحث لانتداب لاعب يملك النزعة الهجومية ومن ثمة غلق قائمة الاستقدامات الصيفية.