عبر مدرب شباب باتنة محرز بن علي، عن قلقه المتزايد حيال لعنة الإصابات التي أخلطت حسابات الطاقم الفني، وجعلته يسابق الزمن لإيجاد البدائل، رغم إدراكه بعدم جاهزية الفريق بالكيفية المطلوبة، معتبرا اكتظاظ العيادة بشكل مبكر، عاملا من شأنه أن يحول دون ضبط الميكانيزمات اللازمة للمباراة الافتتاحية أمام مولودية قسنطينة، المقررة زوال يوم الخميس (إن لم تؤجل). وانطلاقا من أهمية موقعة ملعب «بن عبد المالك»، دعا التقني التونسي الطاقم الطبي للفريق، إلى ضرورة مضاعفة العمل وتكثيف العلاج من أجل تجهيز المصابين، منهم عمران وماتيب وبركاني، مبرزا الإختلالات التي قد يحدثها غياب هذا الثلاثي على مستوى التشكيلة، وكذا الرسم التكتيكي، خاصة وأنه يأمل في مفاجأة الموك في عقر دارها. وقبل هذا الموعد، دخلت الاستعدادات آخر مراحلها بملعب سفوحي، فيما ينوي الجهاز الفني غلق التدريبات أمام الجمهور، لضمان التركيز اللازم وتفادي أي ضغط على اللاعبين، تزامنا مع بروز تخوفات من جانب الأنصار بخصوص مستوى بعض العناصر القادمة هذه الصائفة، والتي أثبتت عجزها في فترة التحضيرات عن التألق. اقتراب انطلاق البطولة وعلى غير العادة، أشعل الحرب النفسية مع الفريق الجار «البوبية»، قبل الديربي المنتظر في الجولة الثالثة، حيث سارعت لجنة الأنصار للكاب إلى مطالبة المشجعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالتحلي بالروح الرياضية والأخلاق الحميدة، وجعل المستطيل الأخضر الفيصل بين الفريقين.