سجلت شواطئ عنابة المفتوحة للسباحة توافد قرابة مليون مصطاف منذ بداية موسم الاصطياف الجاري حسبما جاء يوم الخميس في احصائيات لمصالح الحماية المدنية. وبدأ العد التصاعدي لعدد المتوافدين على شواطئ ولاية عنابة بحلول شهر جويلية الجاري حيث تم تسجيل في النصف الأول من الشهر الجاري توافد أكثر من 700 ألف مصطاف مقابل أزيد من 245 ألف مصطاف توافدوا على شواطئ الولاية طيلة شهر جوان المنصرم وتفسر مصالح الحماية المدنية بعنابة التراجع المسجل في مستوى التوافد على الشواطئء خلال جوان 2010 مقارنة بنفس الفترة من السنة المنقضية 2009 التي سجلت توافد زهاء 500 الف مصطاف بلطافة الطقس طيلة شهر جوان وتأخر أجندة الامتحانات المدرسية السنوية الى جانب الحدث الكروي العالمي الذي حال دون تمكن العائلات من التنقل والاصطياف باتجاه الشواطئ. وتعد شواطئ ريزي عمار "شابيى" سابقا ورزقي رشيد "سان كلو" سابقا والخروبة ورفاس زهوان "طوش" سابقا بالاضافة الى عين عشير من أهم شواطئ مدينة عنابة المفضلة لهواة السياحة البحرية والاستجمام البحري وخاصة الشباب. أما شاطئ "واد بقراط" ببلدية سرايدي فيبقى الاتجاه المستحب للعائلات العنابية منها والقادمين من داخل وخارج الوطن قصد الراحة والاسترخاء على رماله الذهبية والاستمتاع بمياهه المنعشة وكل ذلك أمام الأعين اليقظة للفرق الساهرة على أمن وسلامة المصطافين. ويسهر في هذا الاطار أكثر من 700 عون حراسة بشواطئ ولاية عنابة على أمن المصطافين بفضل جهاز الحماية المدنية الذي سجل منذ افتتاح موسم الاصطياف الحالي اجراء أزيد من 2.600 تدخل لاسعاف وانقاذ مصطافين من بينها 700 تدخل خص عمليات الانقاذ من خطر الغرق الأكيد والتي شملت بدورها انقاذ 120 امرأة من الغرق بشواطئ الولاية ويدعم هذا الجهاز بعمليات مراقبة أخرى تخص بصفة منتظمة ودورية نوعية المياه بالشواطئ المفتوحة للسباحة ومياه الشرب ومحلات الاطعام قصد السهر على وقاية المصطافين من أخطار التسممات الغذئية والأمراض المتنقلة عن طريق المياه.