استقبلت شواطئ ولاية تيزي وزو، ومنذ الفاتح جوان الماضي وإلى غاية 20 جويلية الجاري نحو 11 ألفا و41 مصطافا الذين توافدوا على الشواطئ السبعة المسموحة للسباحة، بكل من ازفون وتيقزيرت. وحسب تصريح السيد شريف غزالي المكلف بالإعلام والاتصال بمديرية الحماية المدنية لتيزي وزو ل"المساء" فإن وحدات الحماية أحصت خلال شهر جوان الماضي توافد نحو 323 ألف مصطاف على الشواطئ السبعة، حيث توافد أغلبيتهم على شاطئ كروبي التابع لأزفون والذي استقبل 78 ألف مصطاف، ليليه شاطئ البحر الكبير بتيقزيرت، والذي استقبل 59 ألف مصطاف. وكشف السيد غزالي أن المديرية سجلت خلال نفس الفترة 204 تدخل لأعوان بالشواطئ المفتوحة للسباحة، وتم خلالها إنقاذ 85 منهم من الموت المحقق، وإسعاف 102 بعين المكان، فيما نقل 10 أشخاص إلى مختلف المراكز الاستشفائية بالولاية. وأضاف المتحدث أنه سجل خلال الفترة الممتدة ما بين الفاتح جويلية الجاري وإلى غاية 20 منه توافد نحو 818 ألف مصطاف على الشواطئ السبعة، حيث توافد أكثرهم على شاطئ كروبي بأزفون وقدر عددهم ب214 ألف. وتم تسجل خلال نفس الفترة 282 تدخل لرجال الحماية، وتم انقاذ 128 منهم من الموت المحقق، فيما تم إسعاف 135 بعين المكان، بينما نقل إلى مختلف المراكز الاستشفائية 19 شخصا لتلقي مختلف الإسعافات هناك. وأشار السيد غزالي إلى أن مصالح الحماية لم تسجل منذ الفاتح جوان الماضي إلى غاية ال20 جويلية الجاري على مستوى الشواطئ السبعة المسموحة للسباحة ولا الممنوعة أية حالة وفاة تذكر، في حين انتشلت مصالح الحماية في شهر جويلية جثتين إحداهما لشاب في ال23 من عمره لقي حتفه غرقا بوادي سيباو. أما الثانية فتتمثل في غرق شاب يبلغ من العمر 24 سنة بسد مائي موجه للسقي بمدينة فريحة، عثر الموظفون على جثته تطفو فوق الماء وأخطروا رجال الحماية الذين قاموا بانتشالها. وبمقارنة بسيطة بين عدد المصطافين الذين توافدوا على شواطئ الولاية خلال شهر جوان من السنة الجارية والسنة الفارطة نجد أن الولاية عرفت هذه السنة إقبالا كبيرا للمصطافين، حيث بلغ عددهم العام الماضي 139 ألف مصطاف، بينما قدر عددهم هذه السنة ب323 ألف، ففيما توافد في شهر جويلية من السنة الماضية نحو مليون و74 ألف مصطاف على مختلف الشواطئ بلغ عددهم هذه السنة وخلال نفس الفترة 818 ألف والعدد مرشح للارتفاع مع نهاية شهر جويلية، يؤكد محدثونا. وأكد السيد غزالي أن الولاية وبالنظر إلى الأرقام المسجلة إلى حد الآن فإنها ستحقق موسم اصطياف ناجح، حيث سيكون عدد المصطافين أزيد بكثير من السنة الماضية، خاصة وأن كل الظروف مهيأة لضمان إنجاحه من خلال توفير الأمن والنظافة، وتجنيد نحو ألف عون الذين يسهرون على ضمان راحتهم.