أعرب مدرب شباب باتنة محرز بن علي عن استعداده للرحيل، إذا ما اعتبر الأنصار بأن علة «الكاب» تكمن في الطاقم الفني، موضحا أنه من السابق لأوانه الحكم على مستوى فريقه، وإعدام حظوظه في الصعود بعد خسارة الديربي، مشيرا في ذات السياق إلى أن المشوار ما زال طويلا، الأمر الذي يتطلب في نظره وضع الثقة، في الفريق على اختلاف مكوناته، والإيمان بقدراته، مع مواصلة الوقوف إلى جانبه. التقني التونسي، الذي بدا متأثرا من الانتقادات اللاذعة التي استهدفته، عقب نكسة الخميس الماضي أمام «البوبية»، وعد الأنصار الذين حضروا الحصة التدريبية لزوال أول أمس، بملعب سفوحي بمضاعفة العمل وتدارك النقائص والسلبيات، من أجل إعادة الشباب إلى سكة الانتصارات، مبديا تفاؤلا كبيرا باقتطاع إحدى تأشيرات الصعود المطروحة في المزاد. وبالموازاة مع ذلك، تسعى بعض الأطراف في الفريق، للضغط على الإدارة قصد إحداث التغيير في الجهاز الفني، واللجوء لخدمات مدرب يملك من الحنكة والخبرة الميدانية والدراية الواسعة بخبايا الكرة ببلادنا، ما يمكنه من قيادة «الزرقاء والحمراء»، نحو التبوء بمكانة ضمن السداسي الصاعد في نهاية الموسم. وفي هذا الصدد، يدور حديث وسط الطاقم المسير عن وضع نذير لكناوي في المفكرة، للاستنجاد به في حالة مغادرته اتحاد بسكرة، وهو الخبر الذي سار عبر مختلف معاقل الأنصار كالنار في الهشيم، حيث وجد ترحيبا واسعا وتجاوبا كبيرا.