الأنصار يطالبون برحيل لكناوي و الرئيس يحمل اللاعبين المسؤولية صب أنصار ترجي قالمة جام غضبهم على اللاعبين والطاقم الفني، مباشرة بعد الهزيمة التي مني بها الفريق في عقر الدار أمام الجار إتحاد الحجار، وطالبوا بالرحيل الفوري للمدرب نذير لكناوي، لأن التعثر المفاجئ للسرب الأسود جاء بعد سلسلة من النتائج الإيجابية، وكل الحسابات كانت مبنية على نقاط هذا الديربي لمواصلة الزحف نحو صدارة ترتيب المجموعة الشرقية، سيما وأن الفريق يبقى من أبرز المرشحين للتنافس على تأشيرات الصعود إلى وطني الهواة، لكن إهدار 6 نقاط في قالمة صعد من موجة غضب الأنصار على الطاقم الفني. بالموازاة مع ذلك أكد الرئيس حرحوز للنصر أمس الأحد، أن غضب الأنصار مبرر: "لقد حملت المدرب لكناوي واللاعبين مسؤولية هذه الهزيمة، حيث تحدثت معهم في غرف تغيير الملابس بعد نهاية اللقاء، وأكدت لهم بأن الإنهزام في قالمة لا يمكن تقبله، وبصفتي المسؤول الأول سارعت إلى تحذير اللاعبين من هذه المباراة، لأن اتحاد الحجار هو الفريق السابق للمدرب لكناوي، واللقاء كان له طابع خاص، والدليل رفع الإدارة منحة الفوز من 8 آلاف إلى 15 ألف دج، لكن التشكيلة لم تأخذ الأمور بجدية، و كانت عواقب الثقة المفرطة هزيمة غير متوقعة". حرحوز أوضح بأن بعض أعضاء المكتب المسير طالبوه بضرورة التنحية الفورية للمدرب لكناوي، لكنه فضل التريث، حيث قرر عقد جلسة عمل مباشرة بعد حصة الإستئناف المبرمجة لظهيرة اليوم، لتشريح أسباب الهزيمة، مشيرا في سياق متصل بأن الفريق مقبل على منعرج حاسم، بالتنقل إلى الميلية في الجولة القادمة، و احتواء الأزمة قبل تفاقمها أمر حتمي وضروري، خاصة وأن الترجي لم يرهن- على حد قوله- حظوظه في التنافس على الصعود. من جهة أخرى أرجع لكناوي سبب الهزيمة إلى الحكم هلال، الذي حرم الترجي حسبه من ضربتي جزاء شرعيتين، وهدف محقق تجاوزت فيه الكرة خط المرمى، متهما في سياق متصل أطرافا خفية بالتخطيط في الكواليس لتوقيف سلسلة النتائج الإيجابية، قبل أن يخلص إلى أن الترجي أصبح مستهدفا من جهات تسعى لخلط حسابات الصعود.