يبدو أن مغامرة اللاعب فارس حميتي مع شباب باتنة قد انتهت قبل الأوان، بعد أن عاودته الإصابة التي ظل يعاني منها، والتي ستبعده عن الميادين مبدئيا لمدة شهرين. فاستنادا إلى مصدر رسمي في الفريق، فإن حميتي تعرض مجددا لإصابة أعادته لنقطة الصفر، بعد أن كان قد تماثل للشفاء مؤخرا وشارك لبعض الدقائق أمام شباب قايس. وبالنظر إلى نتائج الكشوفات التي خضع لها اللاعب، قررت الإدارة الجلوس معه إلى طاولة المفاوضات، لتحديد مستقبله مع الكاب، ومحاولة إيجاد صيغة تفاهم لفسخ الاتفاقية، سيما وأن الفريق سيكون بحاجة إلى تدعيم صفوفه بمهاجم خلال الميركاتو الشتوي. إلى ذلك، تحسر المدرب محرز بن علي، على تضييع الفوز في عين البيضاء، مشيدا بشجاعة لاعبيه، مبرزا في ذات السياق رد فعل بعض العناصر التي دخلت المنافسة الرسمية لأول مرة منذ بداية الموسم، في صورة حساني رغم سوء أرضية ملعب حمدي علي، التي أعاقت برأيه اللاعبين وصعبن من التحكم في الكرة. التقني التونسي، حتى وإن شدد على ضرورة التدارك في الخرجات القادمة، أشار في هذا الخصوص، إلى أن عملا كبيرا ما زال ينتظر الطاقم الفني لإزالة كل النقائص. على صعيد آخر، اعتبر بن علي عودة الغائبين في مقدمتهم قحش أمرا ضروريا، داعيا إلى الإسراع في تجهيز المصابين، بداية من مقابلة يوم الثلاثاء أمام شباب أولاد جلال.