ضبط مدرب شباب باتنة محرز بن علي عقارب ساعته، على لقاء الغد أمام شباب أولاد جلال، حيث حرص على وضع اللاعبين في أحسن أحوالهم سيما النفسية، إدراكا منه بقيمة الرهان المنتظر، وضرورة الحفاظ على المنحى التصاعدي للفريق، حتى وإن كان الغياب المتواصل للهداف قحش بداعي الإصابة أثار قلقه، والطلاق المرتقب مع حميتي، جعله يبحث عن البدائل المناسبة، خاصة وأن اللقاء سيجري بدون جمهور. وفي هذا الصدد، يأمل التقني التونسي في المراهنة على اللاعب ماضي لقيادة القاطرة الأمامية، مع إمكانية منح الفرصة للشاب حساني، في وقت حذر المجموعة من مغبة السقوط في مصيدة المنافس، الذي يحمل في بطاقة زيارته مرتبة أولى، وقاهر الأقوياء في عرينهم. من جهة أخرى، تسعى الإدارة لتوفير كل وسائل النجاح، وتنقية المحيط من خلال عقدها جلسة عمل موسعة، مع أبرز الوجوه في الفريق من رؤساء ولاعبين سابقين، إلى جانب أطراف فعالة في محيط النادي وبعض الكوادر، وذلك للبحث عن حلول للمشاكل والصراعات التي يتخبط فيها الكاب، وضمان المناخ الملائم في ظل التحديات الكبيرة المنتظرة. وقد أدلى الحاضرون باقتراحاتهم وآرائهم، فضلا عن نظرتهم المستقبلية للفريق مع وضع النقاط التي ظلت عالقة على طاولة النقاش. وفي ذات السياق، أقرت الإدارة بالإبقاء على الاجتماع مفتوحا إلى غاية طي صفحة الخلافات، والتوصل إلى أرضية وفاق مع كل الفاعلين، خدمة لمصلحة الشباب. للإشارة، فإن الرئيس زغينة، فضل تأجيل صرف منحة التعادل الأخير في عين البيضاء إلى ما بعد لقاء الغد، مع حرصه على تخصيص علاوة معتبرة لقهر ممثل الزيبان.