تتجه إدارة شباب باتنة نحو استعادة المهاجم الهادي قحش، الذي أبدى رغبة كبيرة في حمل ألوان الفريق، بعد أن طلب في وقت سابق بفسخ الاتفاقية وتغيير الألوان، حيث رمى الرئيس زغينة الكرة في معسكر المدرب بن علي، للحسم في الأمر، ولو أن كل المؤشرات توحي بعدم اعتراضه لعودته رغم تردده في اتخاذ القرار المناسب. وحسب التقني التونسي، فإن مغادرة حبشي بشكل مفاجئ، أخلطت حسابات الطاقم الفني، وجعلته يسارع إلى البحث عن البديل، في ظل النقص الذي تعرفه القاطرة الأمامية، مشيرا إلى أنه سيلتقي الرئيس زغينة اليوم، لاستعراض الاحتياجات المتبقية للفريق، وفق النقائص التي تشكو منها التشكيلة، مع دراسة قضية المهاجم قحش، حتى وإن أفصح عن نيته في استقدامه واللجوء لخدماته، نظرا لخبرته ومهاراته الهجومية التي يمكن الاستثمار فيها لمنح الإضافة المرجوة للخط الأمامي. إلى ذلك، ينهى الكاب تربصه بالشمرة يوم غد، بإجراء مباراة ودية أمام الملعب السطايفي، تعد آخر محطة في البرنامج التحضيري، يعلق عليها بن علي آمالا كبيرة، لوضع المعالم الأساسية للتشكيلة التي سيعتمد عليها في البطولة، وإزالة الشكوك التي حامت حول تركيبة الفريق، بعد الخسارة في اللقاء الإعدادي الأخير أمام شباب أولاد جلال. كما ينوي مدرب الشباب، إشراك المهاجم حميتي في هذه المواجهة ولو لبضع دقائق، بعد أن ظل خارج الحسابات طيلة معسكر الشمرة بداعي الإصابة، وهذا تمهيدا لتجهيزه للخرجة الرسمية الأولى ضمن بطولة الهواة أمام الموك. من جهة أخرى، كشف مصدر مقرب من الإدارة للنصر، عن تدعيم الخزينة بمبلغ 700 مليون في شكل إعانة من السلطات العمومية، في وقت يسعى زغينة لرفع الحجز على الرصيد البنكي لاستغلال المساعدات المالية المنتظرة.