أولياء تلاميذ مدرسة سلوم عمار يحتجون ويطالبون بلجنة تحقيق بعين فكرون تجمهر أمس عشرات أولياء التلاميذ في محيط المدرسة الابتدائية سلوم عمار بدوار الهزبري بعين فكرون مطالبين السلطات الولائية بإيفاد لجنة تحقيق بفعل الأوضاع المتردية التي يزاول فيها أبناءهم الدراسة وذلك بغرض تقصي الحقائق والوقوف على جملة النقائص التي تتخبط فيها المؤسسة وطاقمها الإداري والتربوي في غياب الماء ودورات المياه. المعنيون الذين دقوا ناقوس الخطر ومن خلال شكوى جمعية أولياء التلاميذ التي تحصلنا على نسخة منها أشاروا إلى أن الوضع داخل المؤسسة مؤسف فعلا بالنظر ،كما جاء حسبهم في شكواهم لما يعانيه فلذات أكبادهم، ومن خلال مناشدتهم للسلطات الولائية أوضحوا بأن المؤسسة التربوية التي فتحت أبوابها سنة 1968 لم تعرف أية مشاريع للإصلاح والترميم بالرغم من الشكاوي العديدة المرفوعة لكافة الجهات. الأولياء من خلال شكواهم طالبوا بالتحقيق في كون الوضع خطير منذ سنة 2008 على وجه الخصوص وذلك لمنح المدرسة أغلفة مالية للانطلاق في أشغال متفرقة غير أنها بقت مجرد حبر على ورق. المعنيون الذين هددوا بتصعيد الاحتجاج تطرقوا إلى معاناة التلاميذ والأساتذة كل موسم بالنظر للساحة وفناء المدرسة غير المعبد والمهيأ ويتحول إلى برك وأوحال عند كل تهاطل للأمطار إلى جانب غياب دورات المياه وانعدام الماء الشروب ،أين تعتمد المؤسسة على الصهاريج، من جهة أخرى تعرف أقسام المؤسسة تشققات وتصدعات تهدد صحة التلاميذ بالنظر لأنها آيلة للسقوط في أية لحظة. رئيس البلدية أوضح ل"النصر" بأن الانشغالات المرفوعة من جانب الأولياء لهم الحق فيها، وحسبه فالبلدية سجلت عملية ترميم السور والزيادة في علوه إلى جانب عملية لتهيئة الساحة غير أن المقاولة المكلفة بترميم السور توقفت وتقاعست حسبه. وعن دورة المياه أشار إلى أن العملية مسجلة على مستوى مديرية السكن والتجهيزات العمومية سنة 2008 وفي كل مرة توقف الأشغال بحجة أن الغلاف المالي غير كاف، أما المياه الشروب فأشار "المير" بأن العطب التقني تم إصلاحه والأوضاع سترجع إلى سالف عهدها مؤكدا في حديثه معنا أن البلدية أعدت بطاقة تقنية للأقسام التي هي بالفعل آيلة للسقوط وخاصة قسمين من المؤسسة وذلك بالنظر لقدمها والسلطات قامت بالإجراءات وحولت الملف للإدارة المحلية في انتظار الرد.