خصصت السلطات الولائية بقسنطينة، مبلغ 30 مليارا لانجاز حفرة ردم بمفرغة بوغارب في ابن باديس، بعد أن اشتكى السكان من الرمي العشوائي للنفايات، ومن شأن هذه الخطوة أن تزيل مشكلا دام لسنوات خلت. وقام سكان ابن باديس «الهرية» بغلق المفرغة العمومية بوغارب، بسبب الرمي العشوائي للنفايات، وهو ما جعل السلطات المحلية تخصص المبلغ المذكور من أجل إنجاز حفرة للردم، كما اعترف والي قسنطينة خلال آخر دورة للمجلس الشعبي الولائي، بسوء تسيير هذه المفرغة، قبل أن يقرر إنهاء مديرها السابق وتعيين بديل له، وقال الوالي أنه قام بعدة إجراءات على مستوى المفرغة تضمن للسكان عدم انتشار الروائح الكريهة و الدخان الذي من شأنه أن يلوث محيط المجمعات السكنية القريبة منها. وشدد المسؤول على ضرورة إعادة فتح مفرغة بن باديس، لعدم وجود مناطق أخرى يمكن استغلالها في تفريغ النفايات، مضيفا أنه أرسل لجنة لمعاينة موقع المفرغة والمسافة التي تفصلها عن المجمعات السكنية، كما ناشد أعضاء المجلس الشعبي الولائي القاطنين في تلك البلدية بالمساعدة من أجل إعادة استغلال هذه المفرغة. وأضاف المتحدث، أن استغلال مفرغة عين سمارة كان مؤقتا فقط، وإلى حين إعادة إصلاح الأمور على مستوى مفرغة بن باديس، موضحا أن مفرغة عين سمارة شوهت كثيرا من منظر المدينة، كما ألمح إلى أن السلطات بصدد البحث عن منطقة أخرى من أجل استغلالها كمفرغة عمومية مستقبلا. حاتم/ب