ولد عبد القادر بن قرينة، أحد المرشحين الخمسة للانتخابات الرئاسية القادمة بولاية ورقلة سنة 1962، حيث تحصل على شهادة دراسات عليا في الإلكترونيات ثم دراسات معمقة في العلوم السياسية تخصص دبلوماسية. وقد استهل بن قرينة نشاطه السياسي بولاية ورقلة كنقابي حيث انضم إلى الاتحاد العام للعمال الجزائريين، ثم تقلد عضوية المكتب الوطني لفدرالية عمال التربية والتكوين خلال ممارسته لنشاطه المهني كأستاذ بين سنتي 1986 و1989. وخلال التسعينات ( 1994-1997) كان بن قرينة عضوا في المجلس الوطني الانتقالي، حيث تقلد منصب نائب رئيس المجلس، ثم نائبا بمناسبة تشريعيات 1997 عن ولاية ورقلة، قبل أن يعين وزيرا للسياحة والصناعات التقليدية في 25 جوان 1997. وعقب هذه المحطة انتخب بن قرينة مجددا في سنة 2002 نائبا في المجلس الشعبي الوطني عن ولاية الجزائر العاصمة، ليتقلد في مارس 2018 منصب رئيس حركة البناء الوطني التي ترشح للرئاسيات ممثلا عنها خلفا للسيد مصطفى بلمهدي. و بعد الإعلان الرسمي عن قبول ملف ترشحه يوم السبت ، تعهد السيد بن قرينة بالوفاء لرسالة أول نوفمبر ولشعارات الحراك الشعبي»، مؤكدا أنه سيكون «رئيسا للفقراء والمهمشين والمستثمرين الذين تم منعهم من الاستثمار في الجزائر ورئيسا لكل جهات الوطن دون استثناء». وحتى وإن كان بن قرينة محسوبا على التيار الإسلامي، فإنه يقول بأنه يتوجه إلى جميع الجزائريين، وينتظر المساندة من جميع الذين يقتنعون ببرنامجه بغض النظر عن توجهاتهم الايديولوجية والسياسية.