دعوة لرفع التجميد عن مشروع 4 آلاف مقعد بيداغوجي دعا مشاركون في اجتماع مجلس إدارة جامعة محمد خيضر ببسكرة، في دورته العادية، نهاية الأسبوع، إلى رفع التجميد عن مشروع 4000 مقعد بيداغوجي، إلى جانب إنشاء مخبر للآثار في قسم التاريخ و فتح عروض التكوين . و أبرز المشاركون في التوصيات الختامية، أهمية المشروع في سبيل التحصيل العملي الفعال، في الاجتماع الذي ترأسه ممثل وزير التعليم العالي و البحث العلمي، الأستاذ الدكتور رشيد سياب و مدير جامعة محمد خيضر، الأستاذ الدكتور أحمد بوطرفاية، بحضور أعضاء مجلس الإدارة و عمداء الكليات و ممثلي الأساتذة و غيرهم، بالأخذ بعين الاعتبار الأبحاث و الأعمال العلمية في سبيل خدمة الولاية و الوطن، خاصة ما تعلق بتفعيل اللغة الإنجليزية لإضفاء المزيد من المقروئية على الأبحاث و النشر على المستوى الدولي و البحث في الآليات التي سيتم اعتمادها لتطبيق التعليمة الوزارية التي تنص على ذلك، زيادة على علاقة الجامعة بالمؤسسات الاقتصادية و مدى تعاونهما للنهوض بعملية التكوين في مجالات مختلفة. و في تدخله، تطرق مدير الجامعة، إلى توسيع استعمال نظام –بروغرس- في مختلف العمليات، كإنجاز محاضر المداولات و ملفات الأساتذة و العمال و الهياكل البيداغوجية للجامعة . و في حديثه عن الواقع العلمي بالجامعة، أشار إلى أن عدد المقالات العلمية المنشورة في- سكوبيس (أ)، يقدر ب 2361 مقالا و في ما يتعلق بالتكوين الإقامي بالخارج، ذكر أن 63 طلبا و طالبة من جامعة بسكرة، يزاولون الدراسة بالجامعات الأجنبية، مسجلين في الدكتوراه و الماستر، زيادة على 9 أساتذة آخرين في إطار الاتفاقيات المبرمة للتكوين خارج الوطن. و في إطار التحكم في عمليات التعليم عن بعد من خلال نظام (مودل)، تحدث عن المرافقة البيداغوجية للأساتذة حديثي التوظيف و الأساتذة الموظفين ما بين فترة 2013 و 2015، كما قدم عرضا حول الحصيلة المالية لسنة 2019 إلى غاية 30 سبتمبر المنقضي و نسبة استهلاكها، إضافة إلى تقديم حصيلة حول التوظيف لهذه السنة و التي شملت المناصب و الترقيات و عرض توزيع الميزانية الأولية لسنة 2020. المشاركون ذكروا بعض الصعوبات، خاصة القانونية منها، التي تواجه الطالب في سبيل تجسيد مشاريعه و أكدوا على ضرورة التكفل بالطلبة حاملي المشاريع، لتجسيدها و خلق فرص عمل، من خلال دار المقاولاتية و المراكز الأخرى. و اقترح بعضهم، تكثيف الاتفاقيات مع القطاعات التي يتعامل معها الطلبة في 3 تخصصات على مستوى الجامعة، وهي علم المكتبات و الهندسة المعمارية و الأنتروبولوجيا، و ذلك في مجال إجراء تربصاتهم و دعوا بالمناسبة، إلى النظر في إمكانية إنشاء مخبر للآثار في قسم التاريخ.