كشف البروفيسور بلقاسم سلاطنية رئيس جامعة محمد خيضر ببسكرة في تصريح خص به »صوت الأحرار« عن آفاق قطاع التعليم العالي بهذه الولاية، حيث أكد أنه يعمل على تدعيم و إرساء نظام) أل م دي(، بفتح تخصصات جديدة في الليسانس والماستر والدكتوراه والتركيز على فروع الامتياز، كالري والفلاحة الصحراوية، وكذا التخطيط لمشروع رمنقة الجامعة، من خلال تفعيل الاتفاقية المبرمة مع جامعات فلندية. ●شدد رئيس جامعة بسكرة على ضرورة تدعيم الجامعة بالبنى التحتية وتدعيم التأطير البيداغوجي، بتوظيف أساتذة جدد وتشجيع الأساتذة على مناقشة رسائلهم والترقية إلى الرتب العليا وأيضا محاولة الوصول إلى المستوى العالمي في مجال التغطية البيداغوجية من خلال تعزيز المخابر البيداغوجية بالأجهزة العلمية برسم قانون الصفقات. وفي ذات الصدد أكد بلقاسم سلاطنية، أن موسم 2014/2013 بجامعة محمد خيضر بسكرة انطلق في ظروف جيدة على كل المستويات، سواء البيداغوجية، الإدارية أو الخدماتية، مما سمح بالانطلاقة الفعلية للدراسة يوم 22 سبتمبر ,2013 وهذا يعكس نتيجة التحضيرات المكثفة، موضحا أن أهم ما ميز الدخول الجامعي لهذه السنة تسجيل الطلبة الجدد لبكالوريا 2013 في نظام »أل أم دي« في 11 فرعا تكوينيا، تتفرع إلى 89 تخصصا، إضافة إلى فرعي الامتياز في الفلاحة والري، حيث بلغ إجمالي الطلبة الجدد 4189 طالبا وتسجيل الطلبة في الماستر في 79 تخصصا، حيث بلغ عدد المسجلين 4009 طالب وإجراء مسابقة مدرسة الدكتوراه في اللغة الانجليزية ب »6 مناصب« وذلك يوم 26 سبتمبر 2013 الفارط، وأيضا إجراء مسابقة الماجستير في تخصص العلوم الزراعية )10 مناصب(، وإجراء مسابقة مدرسة الدكتوراه في الهندسة المعمارية ) 8 مناصب( وذالك يوم 5 أكتوبر 2013 ومسابقات الدخول إلى الطور الثالث من التكوين في »أل أم دي« دكتوراه ب )121 منصبا( . توظيف 54 أستاذا مساعدا لضمان تأطير بيداغوجي أمثل وضمن تصريح رئيس جامعة بسكرة قال إنه تم توظيف 54 أستاذا مساعد )صنف ب( بعنوان السنة الجامعية ,2013 بحيث وصل عدد الأساتذة الدائمون بعد هذه العملية إلى 1218 أستاذ دائم ولتدعيم التاطير الإداري سيتم توظيف 80 موظفا إداريا وتقنيا في مختلف الرتب والتخصصات، ليصل العدد الإجمالي للموظفين الإداريين والتقنيين وعمال المصالح إلى 996 موظفا، حيث يعود الفضل في إنجاح هذا الدخول -حسب البروفيسور سلاطنية- وقوف كل مسؤولي الجامعة في كل المستويات )رئيس الجامعة، نواب رئيس الجامعة، الأمين العام، عمداء الكليات، المدير الولائي للخدمات الجامعية، رؤساء الأقسام، مسؤولي المصالح المركزية وفي الكليات ومدراء الإقامات(، مثمنا في ذات الصدد المساهمة الجادة في هذا الدخول الجامعي والدعم والحضور الدائم لكل السلطات الولائية والمحلية والمديريات التنفيذية والهيئات المنتخبة. وتحدث رئيس الجامعة عن عملية التسجيل الأولية لحاملي شهادة البكالوريا 2013 عبر الأنترنيت، وهي العملية التي تمت في ظروف جد حسنة، حيث تم تهيئة ثلاث قاعات كبرى وتجهيزها بأكثر من 250 جهاز حاسوب، موصلة بالشبكة العنكبوتية عالية التدفق بالتنسيق مع مركز البحث )سيريست(، كما تم بالموازاة مع ذلك تنظيم أبواب مفتوحة على مختلف الجامعة، أشرف عليها مجموعة من الأساتذة من الكليات والأقسام لتقديم عروض حول التخصصات الموجودة بالجامعة وكذا شروحات عن كيفية التسجيل وملء بطاقة الرغبات، وأسفرت العملية عن تسجيل4189 طالب، كلهم في نظام )آل أم دي( وقد فاق العدد 4531 بعد عملية التحويلات التي تمت في الفترة من 2 إلى 26 سبتمبر، ليصل بذلك عدد الطلبة في التدرج إلى 27390 طالب. اعتماد 6 تخصصات جديدة في الماستر واصلت هذه السنة جامعة محمد خيضر ببسكرة يقول سلاطنية، تكوين الطلبة في الطور الثاني من نظام )أل، أم، دي( أي الماستر وذلك في 79 تخصصا، بعد اعتماد 6 تخصصات جديدة، موزعة على مختلف الشعب وقد تم اتخاذ كل الإجراءات الإدارية البيداغوجية وتوفير كل الظروف لاستقبال ودراسة الملفات وحددت الفترة من 02 إلى 19 سبتمبر 2013 للقيام بهذه العملية، وبالنظر لعدد الطلبة المتخرجين من جامعة بسكرة، حاملي شهادة ليسانس )أل أم دي( البالغ عددهم 5011 طالب، فقد تم تطبيق معايير انتقائية تأخذ بعين الاعتبار النتائج البيداغوجية للطالب،منها إعادة السنة، الاستدراك والمجلس التأديبي، مؤكدا تطبيق نتائج الندوة الوطنية لرؤساء مؤسسات التعليم العالي، مضيفا أنه تم تسجيل اكبر عدد ممكن من هؤلاء الطلبة وبنسبة تتجاوز 80 بالمائة من خريجي جامعة بسكرة، بالإضافة إلى تخصيص مقاعد لخريجي الجامعات الوطنية، حيث بلغ عدد المسجلين في السنة الأولى ماستر هذه السنة 4009 مسجل. 1218 أستاذ دائم لتأطير الطلبة بيداغوجيا يضمن عملية التأطير حاليا بجامعة محمد خيضر ببسكرة، حسب إفادة رئيس الجامعة، 1218 أستاذا دائما من مختلف الرتب، كما تم توظيف 54 أستاذا جديدا للالتحاق بسلك الأساتذة المساعدين صنف )ب(، ويتوزع هؤلاء حسب الرتب، وفق جدول يشير إلى 75 أستاذا للتعليم العالي، 126 أستاذا محاضرا صنف )أ(،161 أستاذ محاضر صنف )ب(، 620 أستاذ مساعد صنف )ب( و3 أساتذة مساعدين، بمجموع 1218 أستاذ وباحتساب نسبة التاطير، نجد أنها بلغت حدود أستاذ لكل 24 طالب وهي نسبة مقبولة، لكن الواقع حسب الدكتور سلاطنية أنها غير موزعة بانتظام، حيث يجد ضغطا كبيرا في بعض التخصصات مع نقص في التأطير، مما يحتم على الإدارة ?حسبه- اللجوء إلى التوظيف عن طريق الاستخلاف لحوالي 250 أستاذا سيكونون من حملة الماجستير البطالين، أو طلبة الماجستير والدكتوراه حاليا بجامعة بسكرة. مخابر وفرق البحث لدفع وتيرة البحث العلمي واستنادا لذات المسؤول تدعم البحث العلمي بجامعة محمد خيضر بسكرة سنة 2013 باعتماد7 مخابر بحث، ليصل عددها 31 مخبرا معتمدا، كما تم اعتماد 62 مشروع بحث وطني )PNR(، مست مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، حيث ستساهم رحسبه- دون شك في دفع وتيرة البحث العلمي ودعم العلاقة بين الجامعة والمحيط الاقتصادي و الاجتماعي بالولاية،كما بلغ عدد فرق البحث المعتمدة )CNEPRU( إلى غاية سنة 2013 /145 فرقة بحث، ليبلغ إجمالي الأساتذة الباحثين أكثر من 820 أستاذا، يضاف إليهم عدد معتبر من طلبة الماجستير والماستر والدكتوراه. مكتبة مركزية في الأفق كما تستلم جامعة محمد خيضر بسكرة في الأيام القليلة القادمة، مكتبة مركزية بالقطب الجامعي شتمة و700 مقعد بيداغوجي، مركز التعليم المكثف للغات مجمع بيداغوجي يحتوى على 20 مخبر بحث، مجمع بيداغوجي يحتوي على 57 مكتب للأساتذة الباحثين، مشيرا إلى مشاريع أخرى تنتظر بداية الأشغال، منها 10000 مقعد بيداغوجي، 5000 سرير، 250 مسكن للأساتذة، مسبح نصف اولمبي ومطبعة مركزية بنفس القطب. 106 حافلة لنقل الطلبة وضعت إدارة الجامعة مخططا لنقل الطلبة من وإلى مناطق التدريس، خاصة بعد افتتاح الإقامات الجامعية الجديدة بشتمة وارتفاع عدد الطلبة، ليصبح العدد الإجمالي للحافلات 106 حافلة، أما المنحة فقد بلغ عدد الطلبة الممنوحين هذه السنة حوالي 23000 طالب. أما في مجال النشاطات، تركز الخدمات الجامعية على ترقية النشاطات الثقافية والرياضية، الترفيهية والعلمية داخل الإقامات الجامعية وذلك بممارسة مختلف أنواع النشاطات المذكورة وكذا العلمية في المسرح والمعارض والانترنت وغيرها، أيضا ممارسة النشاطات الترفيهية المتمثلة في الرحلات والحفلات والخرجات الميدانية، كما أن للحركات الجمعوية الجامعية - يضيف سلاطنية- طموحات كبيرة، تتمثل في ترقية العلم والمعرفة والفكر التكنولوجي، وتضع على عاتقها مهمة تنظيم تظاهرات محلية ووطنية في مختلف الاختصاصات الاجتماعية الثقافية والتكنولوجية والفنية. وشمل التعاون تخصصات معينة في مجال الإعلام الآلي مع دولة فرنسا، حيث سجل مشروع يتعلق بمنظومة مساعدة لكاميرات استشعار، مسؤول المشروع الدكتور بابا حنيفي شوقي، كما يشرف الأستاذ الدكتور إبراهيم مزردي على مشروع في مجال الرياضيات مع مختصين من نفس البلد. 95 أستاذا استفادوا من التكوين الإقامي منذ سنة 2000 وفي مجال التكوين طويل المدى، قال رئيس الجامعة سلاطنية، استفاد 4 طلبة من منح التكوين بفرنسا والصين، في الإنجليزية والرياضيات والتسيير، 9 طلبة يواصلون حاليا تكوينهم بالخارج، كما استفاد 13 أستاذا من منحة تكوين إقامي، علما أن 95 أستاذا استفادوا من هذا التكوين منذ سنة ,2000 ناقش منهم 49 أطروحة دكتوراه. أما برنامج التكوين قصير المدى الخاص، يشمل فئة الأساتذة والموظفين، حيث استفادت الجامعة خلال السنة المالية 2013 من ميزانية معتبرة خصصت للرسكلة، حيث بلغ عدد المستفيدين من هذا التكوين ,443 من بينهم 71 مستفيدا من عطل علمية، الغرض منه المشاركة بمداخلات علمية في الملتقيات الدولية وفق ما هو موضح في الجدول الذي يشير إلى أن مجموع المستفيدين بلغ ,443 منهم على سبيل المثال لا الحصر، 76 أستاذ من كلية العلوم والتكنولوجيا و9 موظفين و9 مسجلين في الدكتوراه بمجموع 94 مستفيد ينتمون إلى نفس الكلية. وفي سياق متصل أكد بلقاسم سلاطنية أن إدارة الجامعة تعمل على تدعيم و إرساء نظام )آل م دي( بفتح تخصصات جديدة في الليسانس والماستر والدكتوراه والتركيز خاصة على فروع الامتياز، كالري والفلاحة الصحراوية، التخطيط لمشروع رقمنة الجامعة من خلال تفعيل الاتفاقية المبرمة مع جامعات فلندية، التركيز على البنى التحتية وتدعيم التأطير البيداغوجي، بتوظيف أساتذة جدد وتشجيع الأساتذة على مناقشة رسائلهم والترقية إلى الرتب العليا ومحاولة الوصول إلى المستوى العالمي في التغطية البيداغوجية وأيضا تعزيز المخابر البيداغوجية بالأجهزة العلمية، من خلال قانون الصفقات، فضلا عن الاهتمام بترقية محطة لوطاية وتدعيمها لإنشاء منطقة تجارب وأبحاث في مجال الري والفلاحة الصحراوية وأيضا الرقي بالبحث العلمي وتشجيع الأساتذة على تشكيل فرق ومخابر بحث جديدة ومواصلة منح فرص التكوين بالخارج للأساتذة والطلبة الموظفين وتوسيع اتفاقيات التعاون مع الجامعات والمؤسسات المحلية والوطنية والدولية، تعميم الانترنت، خاصة بالقطب الجديد بشتمة وبكلية العلوم الدقيقة بالحاجب وأيضا تدعيم منشورات الجامعية بمجلات متخصصة وكتب وأبحاث الأساتذة، خاصة بعد اقتناء مطبعة جامعية.