عبر رئيس اتحاد خنشلة وليد بوكرومة، عن أمله في أن يكون الفوز الثمين الذي عاد به الفريق من الوادي، على حساب التضامن السوفي رسالة للجهات المسؤولة لمساعدة الاتحاد، مبرزا انعكاسات هذا المكسب على بقية المشوار ضمن مرحلة الإياب للبطولة. واستنادا إلى بوكرومة، فإن فريقه عانى الأمرين خلال مرحلة الذهاب، التي أنهاها في المرتبة السابعة برصيد 21 نقطة، مشيرا إلى أنه لولا الانطلاقة المحتشمة، ونقص التحضير والأزمة المالية، لكانت الحصيلة أحسن. ومع ذلك، يرى محدثنا بأن "أبناء الشابور" نجحوا في رفع التحدي، والعودة التدريجية إلى الواجهة بفضل تضافر الجهور، والعمل الجيد للطاقم الفني، وجدية اللاعبين ومؤازرة الأنصار، مشيرا إلى أنه على يقين من أن رياح الاتحاد، ستعصف بقوة على البطولة في مرحلتها الثانية. ولتجسيد هذه الرغبة، كشف بوكرومة عن دخول فريقه في تربص مغلق لمدة 10 أيام، خلال فترة الراحة التي ركنت لها البطولة مع التحضير الجيد لمباراة كأس الجزائر أمام اتحاد العاصمة، واعدا بالقيام بانتدابات نوعية، قصد إعطاء دم جديد للتشكيلة، وتدارك النقائص التي لازمت الفريق أثناء الشطر الأول من المنافسة. من جهته، لم يتوان المدرب حميسي في الإشادة بالقوة الذهنية للاعبيه في لقاء سوف، مثمنا الانتصار الثمين الذي فتح الشهية كما قال، حيث سيمهد الطريق لإنجازات ومكاسب أخرى على حد تعبيره.