الحمراء ليست في أزمة و نطلب دعم الأنصار أمام النسر السطايفي - أكد أسامة مصفار هداف جمعية الخروب أن فريقه ليس في أزمة، معبرا عن تفهمه لضغط الأنصار خاصة مع اقتراب موعد "الديربي "أمام الجار شباب قسنطينة ، في المقابل يرى اللاعب الذي التحق أول أمس بزملائه بعد أن شارك في التربص مع المنتخب الاولمبي أن تخوف الأنصار ليس له مبرر خاصة وأن التشكيلة في تحسن مستمر و سيظهر ذلك في قادم المباريات . كيف هي الأحوال داخل الفريق؟ بكل صراحة الأمور داخل التشكيلة ليست كما نريد أن تكون، لكن علينا أن نحاول كيف نجتاز هذه الوضعية، الضغط كبير وهو ما يدفعنا إلى التركيز أكثر على عملنا ، هناك نوع من القلق يعيش على وقعه اللاعبون بعد رحيل المدرب بوغرارة . بماذا تفسر هذا الضغط الكبير من قبل الأنصار ؟ أتفهم ضغط الأنصار، وقد يعود ذلك إلى أن الفريق قام بانتدابات جيدة مقارنة بالموسم الفارط ، حيث تدعمت التشكيلة بأسماء لها وزنها على غرار بن أمقران و دويشرو بخة وأظن هذا هو السبب الرئيسي في الضغط الكبير الذي يمارسوه الأنصار علينا، كما أرى أن اقتراب موعد "الديربي " أمام شباب قسنطينة زاد من درجة الضغط، خاصة وأن "سي أس.سي "بصدد تحقيق نتائج إيجابية في الآونة الأخيرة، وبكل صراحة نحن كذلك بدأنا نحس بضغطها، لكن البطولة مازالت طويلة و لن تتوقف عند هذه المباراة التي تبقى كبقية لقاءات الرزنامة بالرغم من طابعها الخاص . بصفتك هداف الفريق كيف تقيم مشوار فريقك ؟ أنا مهاجم ومن واجبي تسجيل الأهداف، وعلى هذا الأساس يحاسبونني و ليس على طريقة اللعب كما أن الأهداف التي سجلتها هي نتاج عمل المجموعة كلها و ليس من مجهودي الخاص أما فيما يخص مشوار فنحن في بداية الموسم و الفريق في تحسن من جولة إلى أخرى . هل سيؤثر رحيل المدرب على التشكيلة ؟ الاستقرار من العوامل الأساسية لضمان تحقيق نتائج أحسن، لكن هذه هي كرة القدم، ما يجب أن التأكيد عليه أن جمعية الخروب ليست في أزمة، نحن في بداية الموسم و المشوار مازال طويلا و الفريق في تحسن من مباراة إلى أخرى. كيف ترى مباراة اليوم أمام وفاق سطيف ؟ بكل تأكيد ستكون صعبة، لكل مباراة معطياتها الخاصة بها، وفاق سطيف بدأ يستعيد عافيته، كما يجب أن نعترف أن كل مباريتنا مع هذا الفريق كانت شاقة و صعبة، وهو ما يدفعنا إلى بذل أقصى جهدنا لتحقيق نتيجة إيجابية لاستعاد الأنصار. بما يعد مصفار أنصار الحمراء ؟ نعدهم بتسجيل الأهداف وبذل ما في وسعنا للخروج ظافرين بنقاط المقابلة، وهنا نطلب دعم الأنصار الذين يبقى دورهم كبير ليس في هذه المباراة فقط وإنما في كل المباريات لأن الموسم مازال طويلا. وماذا عن المنتخب الأولمبي ؟ نحن نحضر منذ شهرين للدورة التصفوية النهائية المؤهلة إلى الاولمبياد، سنواصل العمل ابتداء من يوم الثلاثاء في المغرب خلال دورة شمال إفريقيا و أملنا كبير في أن تكلل كل مجهوداتنا بالتأهل إلى الألعاب الاولمبية التي غاب عنها الفريق الوطني مدة 30سنة، أمامنا فرصة لا تعوض وعلينا أن نغتنمها لإعادة الكرة الجزائرية إلى الواجهة الاولمبية. حاوره: ع – قادوم